____________________
يرفع يده كلما أهوى للركوع والسجود، وكلما رفع رأسه من ركوع أو سجود؟
قال: " هي العبودية " (1).
ويستفاد من هاتين الروايتين استحباب رفع اليدين عند رفع الرأس من الركوع كما هو مذهب ابني بابويه (2) وصاحب الفاخر، وربما ظهر منهما عدم تقييد الرفع بالتكبير، بل لو ترك التكبير استحب الرفع.
قوله: (وأن يضع يديه على ركبتيه مفرجات الأصابع، ولو كان بأحدهما عذر وضع الأخرى، ويرد ركبتيه إلى خلفه، ويسوي ظهره، ويمد عنقه موازيا ظهره. وأن يدعو أمام التسبيح).
المستند في ذلك روايات كثيرة، منها: ما رواه زرارة في الصحيح، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر، ثم اركع وقل: رب لك ركعت ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات في ترسل، وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، وتلقم بأطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك، وأقم صلبك، ومد عنقك، وليكن نظرك بين قدميك ثم قل: سمع الله لمن حمده وأنت منتصب قائم - الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة، الحمد لله رب
قال: " هي العبودية " (1).
ويستفاد من هاتين الروايتين استحباب رفع اليدين عند رفع الرأس من الركوع كما هو مذهب ابني بابويه (2) وصاحب الفاخر، وربما ظهر منهما عدم تقييد الرفع بالتكبير، بل لو ترك التكبير استحب الرفع.
قوله: (وأن يضع يديه على ركبتيه مفرجات الأصابع، ولو كان بأحدهما عذر وضع الأخرى، ويرد ركبتيه إلى خلفه، ويسوي ظهره، ويمد عنقه موازيا ظهره. وأن يدعو أمام التسبيح).
المستند في ذلك روايات كثيرة، منها: ما رواه زرارة في الصحيح، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر، ثم اركع وقل: رب لك ركعت ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات في ترسل، وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر، وتمكن راحتيك من ركبتيك، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى، وتلقم بأطراف أصابعك عين الركبة، وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك، وأقم صلبك، ومد عنقك، وليكن نظرك بين قدميك ثم قل: سمع الله لمن حمده وأنت منتصب قائم - الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة، الحمد لله رب