____________________
الثواب، ولقول النبي صلى الله عليه وآله في وصيته لعلي عليه السلام:
" وعليك بصلاة الليل " ثلاثا، رواه معاوية بن عمار في الصحيح، عن الصادق عليه السلام (١).
ثم صلاة الزوال، لقوله صلى الله عليه وآله في الوصية بعد ذلك:
" وعليك بصلاة الزوال " ثلاثا (٢).
ثم نافلة المغرب، لقوله عليه السلام في رواية الحارث بن المغيرة: " أربع ركعات لا تدعهن في حضر ولا سفر " (٣).
ثم ركعتا الفجر، لما روي عن علي عليه السلام أنه قال في قوله تعالى:
﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾ (4): " ركعتا الفجر تشهدهما ملائكة الليل وملائكة النهار " (5) وفي السند والدلالة نظر.
وقال الشيخ في الخلاف: ركعتا الفجر أفضل من الوتر بإجماعنا (6). وقال ابن بابويه: أفضل هذه الرواتب ركعتا الفجر، ثم ركعة الوتر، ثم ركعتا الزوال، ثم نافلة المغرب، ثم تمام صلاة الليل، ثم تمام نوافل النهار (7). ولم نقف لهما على دليل يعتد به.
" وعليك بصلاة الليل " ثلاثا، رواه معاوية بن عمار في الصحيح، عن الصادق عليه السلام (١).
ثم صلاة الزوال، لقوله صلى الله عليه وآله في الوصية بعد ذلك:
" وعليك بصلاة الزوال " ثلاثا (٢).
ثم نافلة المغرب، لقوله عليه السلام في رواية الحارث بن المغيرة: " أربع ركعات لا تدعهن في حضر ولا سفر " (٣).
ثم ركعتا الفجر، لما روي عن علي عليه السلام أنه قال في قوله تعالى:
﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾ (4): " ركعتا الفجر تشهدهما ملائكة الليل وملائكة النهار " (5) وفي السند والدلالة نظر.
وقال الشيخ في الخلاف: ركعتا الفجر أفضل من الوتر بإجماعنا (6). وقال ابن بابويه: أفضل هذه الرواتب ركعتا الفجر، ثم ركعة الوتر، ثم ركعتا الزوال، ثم نافلة المغرب، ثم تمام صلاة الليل، ثم تمام نوافل النهار (7). ولم نقف لهما على دليل يعتد به.