(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن زيد بن خالد وشبل وأبي هريرة قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فقال: أنشدك الله، إلا قضيت ببننا بكتاب الله، فقال خصمه وكان أفقه منه: أجل يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي حتى أقول، قال: " قل "، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، (والعسيف: الأجير) وأنه زنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فسألت رجالا من أهل العلم فأخبرت أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده! لأقضين بينكما بكتاب الله: المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ".
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا سيف بن سليمان المكي قال أخبرني قيس بن سعد عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدين قبل الوصية وأنتم تقرأون {من بعد وصية يوصي بها أو دين} وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات.
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد قال: حدثني رباح عن عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش.
(15) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن شيبة بن مساور قال: كتب عمر بن عبد العزيز فقرئ علينا كتابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الموضحة بخمس من الإبل، ولم يقض فيما سوى ذلك.