إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون: لولا موضع اللبنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء ".
(133) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن حصين عن حبيب بن أبي ثابت قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! جئت من عند حي ما يتزود لهم راع، ولا يخطر لهم فحل فادع الله لنا، فقال: " اللهم اسق بهائمك وبلادك وانشر رحمتك، قال:
ثم دعا فقال: اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طيبا غدقا عاجلا غير رائث نافعا غير ضار "، قال: فما نزل حتى ما جاء أحد من وجه من الوجوه إلا قال: مطرنا وأحيينا.
(134) حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا سفيان عن أيوب بن موسى يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " إني بعثت خاتما وفاتحا، فاختصر لي الحديث اختصارا فلا يهلكنكم المتهوكون ".
(135) حدثنا معاوية بن هشام عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ".
(136) حدثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة بن قدامة عن منصور عن مسلم عن مسروق قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من شاء الله منهم: يا رسول الله! ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا فإنك لو مت رفعت فوقنا، فلم نرك، فأنزل الله {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
(137) حدثنا معاوية بن عمرو قال ثنا زائدة عن بيان عن حكيم بن جابر قال: لما أنزلت هذه الآية {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه} قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك، سل تعطه! قال: فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية حتى ختمها {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} - إلى آخر الآية.
(138) حدثنا أبو أسامة قال ثنا عوف قال ثنا سليمان العلاف عن حسن بن علي في قوله: {ويتلوه شاهد منه} قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم شاهد من الله.