قول الله عز وجل: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) (1)؟ قالت:
هو الرجل يقول: لا والله، وبلى (2) والله (3)، قال عبيد: أي هنتاه!
فمتى الهجرة؟ قالت: لا هجرة بعد الفتح، إنما كانت الهجرة قبل الفتح، حين يهاجر الرجل بدينه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما حين كان الفتح فحيث ما شاء رجل عبد الله، لا يضيع، قال ابن جريج: قلت لعطاء: فما (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان) (1)؟ قال: والله الذي لا إله إلا هو، قال: قلت له: لشئ يعتمده ويعقل عنه، قولي: والله أفعله ولم أعقد، إلا أني والله قلت: لا أفعله (4)، قال: وذلك أيضا مما كسبت قلوبكم، وتلا: (ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم) (5).
(15952) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: هم القوم يتدارؤن في الامر، يقول هذا: لا والله؟ وبلى (والله) (6)، وكلا والله، يتدارؤن في الامر، لا يعقد عليه قلوبهم.
(15953) - عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد