وعلم يدرسونه، فشرب أمير لهم الخمر فمكر، فوقع على أخته، فرآه نفر من المسلمين، فلما أصبح قالت أخته: إنك قد صنعت بها كذا وكذا، وقد رآك نفر لا يسترون عليك، فدعا أهل الطمع، وأعطاهم، ثم قال لهم: قد علمتم أن آدم أنكح بنيه بناته، فجاء أولئك الذين رأوه، فقالوا: ويلا للأبعد، إن في ظهرك حدا لله، فقتلهم أولئك الذين كانوا عنده، ثم جاءت امرأة فقالت له: بل (1) قد رأيتك، فقال لها: ويحا لبغي بني فلان، قالت: أجل! والله لقد كانت بغية ثم تابت (2)، فقتلها، ثم أسري على ما في قلوبهم، وعلى كتبهم، فلم يصح عندهم شئ (3).
(10030) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة وغيره أنه كان يؤخذ من مجوس أهل البحرين أربعة وعشرون (4) درهما في السنة، على كل رجل (10031) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن محمد بن قيس عن الشعبي قال: كان أهل السواد ليس لهم عهد، فلما أخذ منهم الخراج كان لهم عهد (5).