المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٦ - الصفحة ٧١
وعلم يدرسونه، فشرب أمير لهم الخمر فمكر، فوقع على أخته، فرآه نفر من المسلمين، فلما أصبح قالت أخته: إنك قد صنعت بها كذا وكذا، وقد رآك نفر لا يسترون عليك، فدعا أهل الطمع، وأعطاهم، ثم قال لهم: قد علمتم أن آدم أنكح بنيه بناته، فجاء أولئك الذين رأوه، فقالوا: ويلا للأبعد، إن في ظهرك حدا لله، فقتلهم أولئك الذين كانوا عنده، ثم جاءت امرأة فقالت له: بل (1) قد رأيتك، فقال لها: ويحا لبغي بني فلان، قالت: أجل! والله لقد كانت بغية ثم تابت (2)، فقتلها، ثم أسري على ما في قلوبهم، وعلى كتبهم، فلم يصح عندهم شئ (3).
(10030) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة وغيره أنه كان يؤخذ من مجوس أهل البحرين أربعة وعشرون (4) درهما في السنة، على كل رجل (10031) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن محمد بن قيس عن الشعبي قال: كان أهل السواد ليس لهم عهد، فلما أخذ منهم الخراج كان لهم عهد (5).

(1) في السادس " بلى " وهو الصواب.
(2) في السادس " لقد كنت بغية ثم تبت " (3) كذا في السادس، وهنا " فلم يصبح عندهم شيئا " والحديث حسن إسناده الحافظ 6: 163 وفيه " فلم يبق عندهم شئ " وقال: رواه الشافعي أيضا، قلت: أخرجه " هق " من طريق الشافعي عن ابن عيينة 9: 188 قال ابن خزيمة: وهم ابن عيينة في إسناده، فقال: " نصر بن عاصم " وإنما هو عيسى بن عاصم الأسدي كوفي، كذا في " هق ".
(4) وكذا في السادس، وهنا " عشرين " خطأ.
(5) أعاد المصنف هذه الآثار كلها في (6، الورقة: 64 - 65).
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست