عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع الناس بالكلام بهذه الآية * (أن لا يشركن (1) بالله شيئا) * وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، إلا يد امرأة يملكها (2).
(9826) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن محمد بن المنكدر عن أميمة ابنة رقيقة قالت: جئت في نساء أبايع النبي صلى الله عليه وسلم فاشترط علينا ألا نزني، ولا نسرق (3)، وهذه الآية، قالت: فبايعناه، فاشترط علينا النبي صلى الله عليه وسلم، قال (4): فيما استطعتن وأطقتن، قالت:
فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، قالت: فقلنا: أ لا نصافحك يا رسول الله! فقال: إني لا أصافح النساء، إنما قولي لامرأة كقولي لمئة امرأة (5).
9827 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: جاءت فاطمة ابنة عتبة بن ربيعة تبايع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ عليها ألا تشرك (6) بالله شيئا، الآية، قالت: فوضعت يدها على رأسها حياء، فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها، قالت عائشة:
أقري (7) أيتها المرأة، فوالله ما بايعنا إلا على هذا، قالت: فنعم إذا،