فهو على قسمة الاسلام (1).
(9894) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال (2) كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإنك كتبت إلي أن أرسل (3) يزيد بن قتادة عما أمرتني (4)، وإني سألته:
فقال: توفيت أمي نصرانية وأنا مسلم، وإنها تركت ثلاثين عبدا، ووليدة، ومئتي نخلة، فركبنا في ذلك إلى عمر بن الخطاب، فقضى عمر: أن ميراثها لزوجها ولابن أخيها، وهما نصرانيان، ولم يورثني شيئا، قال يزيد بن قتادة: ثم توفي جدي وهو مسلم، كان بايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد معه حنينا، وترك ابنته، فركبنا في ذلك إلى عثمان، أنا، وابن أخيه، وابنته نصرانية، فورثني عثمان ماله كله، ولم يورث ابنته شيئا، فحزته (5) عاما أو اثنين، ثم أسلمت ابنته، فركبنا إلى عثمان، فسأل عبد الله بن الأرقم فقال له: كان عمر يقضي: من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فإن له ميراثه واجبا بإسلامه، فورثها عثمان كل ذلك، وأنا شاهد (6).
(9895) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن عمرو