عبده ورسوله (اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام *) (1) (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (2) (اتقوا الله وقولوا قولا سديدا - إلى - ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) (3) ثم تكلم بحاجتك (4).
(10450) - عبد الرزاق عن هشيم بن بشير قال: حدثني مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يحبون أن يتشهدوا إذا خطب الرجل على نفسه أو على غيره، والخصمان إذا اختصما: أن الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم بحسب امرئ أن يبلغ حاجته، قال: وأما الخصمان فينطقان بحاجتهما.
(10451) - عبد الرزاق عن الثوري عن جعفر بن محمد قال:
إن كان الحسين بن علي ليزوج بعض بنات الحسن وهو يتعرق العظم (5).
(10452) - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن حبيب مولى عروة بن الزبير قال: بعثني عروة إلى عبد الله بن عمر لأخطب له ابنة عبد الله (6)، فقال عبد الله: نعم، إن عروة لأهل أن يزوج، ثم قال: ادعه، فدعوته، فلم يبرح حتى زوجه، فقال حبيب: