تمنعت (منه كما - كا) تمنع الصعبة عن (1) ركوبها (و - فقيه) لا تقبل منه (2) عذرا ولا تغفر له ذنبا.
يب 400 ج 7 - الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي حمزة قال سمعت جابر الأنصاري يحدث قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ألا أخبركم (بخير نسائكم - فقيه) فقلنا (3) بلى يا رسول الله، فأخبرنا فقال إن من خير نسائكم الولود الودود الستيرة (العفيفة - فقيه) العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان عن غيره (4) التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تبذل له تبذل الرجل، ثم قال ألا أخبركم بشر نسائكم؟ قالوا بلى. قال إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان (5) معه إذا حضر، التي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة (6) عند ركوبها، ولا تقبل له (منه - خ) عذرا، ولا تغفر له ذنبا، ثم قال أفلا أخبركم بخير رجالكم؟ فقلنا بلى. فقال إن من خير رجالكم التقي النقي، السمح (7) الكفين، السليم الطرفين، البر بوالديه، ولا يلجئ عياله إلى غيره، ثم قال أفلا أخبركم بشر رجالكم؟ فقلنا بلى. قال إن من شر رجالكم البهات (8) الفاحش، الآكل وحده، المانع رفده (9)، الضارب أهله وعبده، البخيل الملجئ عياله إلى غيره، العاق بوالديه.
فقيه 246 ج 3 - روى علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله قال فتذاكرنا (وذكر