الصحيحة منهن إلى السقم ولكن أحكم أمرهن، فان رأيت عيبا فعجل النكير على الصغير والكبير، فان تعينت (1) منهن الريب فيعظم الذنب ويهون العتب.
ك 292 ج 14 - السيد علي بن طاووس في كشف المحجة نقلا من رسائل الكليني بإسناده عن جعفر بن عنبسة عن عباد بن زيد (2) البصري عن عمرو ابن أبي المقدام عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال (3) في رسالته إلى ولده الحسن عليه السلام إياك والتغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم ولكن أحكم أمرهن، فان رأيت عيبا فعجل النكير على الكبير والصغير وإياك أن تعاتب فيعظم الذنب ويهون العتب الخبر.
نهج البلاغة 930 - من وصية له عليه السلام للحسن بن علي عليهما السلام كتبها اليه بحاضرين منصرفا من صفين من (الوالد الفان (إلى أن قال) وإياك والتغاير (وذكر نحوه إلى قوله - السقم)).
882 (27) كا 505 ج 5 - (عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد - معلق) عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء، وانما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا، انما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجل أربعا وما ملكت يمينه، ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية. قال ورواه القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام إلا أنه قال فان بغت معه غيره. العلل 505 - حدثنا محمد بن الحسن (ره) قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضل عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله عليه السلام (نحوه).
883 (28) كا 505 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج رفعه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله قاعد إذ جاءت امرأة عريانة حتى قامت بين يديه فقالت يا