صعد المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال أيها الناس ان جبرئيل عليه السلام أتاني عن اللطيف الخبير فقال إن الابكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمره (1) فلم يجتن (2) أفسدته الشمس ونثرته (3) الرياح وكذلك الابكار إذا أدركن ما تدرك النساء فليس لهن دواء الا البعولة والا لم يؤمن عليهن الفساد لأنهن بشر قال فقام اليه رجل فقال يا رسول الله فمن نزوج؟ (4) فقال الاكفاء. فقال يا رسول الله (و - كا) من الاكفاء؟ فقال المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، المؤمنون بعضهم أكفاء بعض - كا يب خ.
80 (2) العيون 289 العلل 578 - (حدثنا - العيون) أبي (ره) قال حدثنا القاسم (5) بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي عن صالح بن راهويه عن أبي حيون (6) مولى الرضا عليه السلام عن الرضا عليه السلام قال نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول إن الأبكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر فإذا أينع الثمر فلا دواء له الا اجتناؤه (وذكر نحوه إلى قوله أكفاء بعض وزاد ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة (بنت زبير بن عبد المطلب - العيون) المقداد بن الأسود (7) (الكندي - العلل) ثم قال يا أيها الناس اني (8) زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح.
81 (3) كا 336 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال من سعادة المرء أن لا تطمث (9) ابنته في بيته. فقيه 2، 3 ج 3 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سعادة الرجل (وذكر مثله).
وتقدم في رواية مطر (1) من باب (1) استحباب سعة المنزل من أبواب أحكام المساكن قوله عليه السلام ثلاثة للمؤمن فيها راحة ابنة أو أخت يخرجها من منزله إما بموت أو بتزويج.
ويأتي في أحاديث باب (46) استحباب حبس المرأة في البيت من أبواب