لا يأكلون اللحم ولا يشمون الطيب ولا يأتون النساء أما اني آكل اللحم وأشم الطيب وآتي النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
78 (74) الدعائم 193 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه سئل عن رجل دخله الخوف من الله حتى ترك النساء والطعام الطيب ولا يقدر على أن يرفع رأسه إلى السماء تعظيما لله فقال عليه السلام أما قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول الله منهن وأما قولك في ترك الطعام الطيب فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل اللحم والعسل وأما قولك دخله الخوف من الله حتى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فإنما الخشوع في القلب ومن ذا يكون أخشع وأخوف لله من رسول الله صلى الله عليه وآله فما كان يفعل هذا وقد قال الله عز وجل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) (1).
وتقدم في رواية ابن بكير (1) من باب (2) استحباب الصيام للشباب الذي لم يستطع الباه من أبواب الصيام المندوب قوله صلى الله عليه وآله يا معشر الشباب عليكم بالباه. وفي رواية الراوندي (2) ومقنعة (3) قوله صلى الله عليه وآله يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج.
وفي رواية عثمان (4) قوله اني أردت أن أترهب قال صلى الله عليه وآله لا تفعل يا عثمان فان ترهب أمتي القعود في المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة قال فاني أردت يا رسول الله أن أختصي قال صلى الله عليه وآله لا تفعل يا عثمان فان اختصاء أمتي الصيام. وفي رواية الرضي (6) قوله صلى الله عليه وآله من استطاع منكم الباه فليتزوج. وفي رواية أبي حمزة (64) من باب (87) قضاء حاجة المؤمن من أبواب العشرة قوله عليه السلام ومن زوج أخاه المؤمن زوجة يأنس بها ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله اليه.
وفي غير واحد من أحاديث باب (1) أن السفر في معصية الله حرام من أبواب السفر وذيله ما يدل على حكم الرهبانية فلاحظ. وفي رواية معمر (1) من باب (1)