إلى آخر الخبر.
525 (11) الدعائم 305 ج 2 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه مر ببني زريق فسمع عزفا فقال ما هذا قالوا يا رسول الله نكح فلان، فقال كمل دينه، هذا النكاح لا السفاح، ولا يكون نكاح في السر حتى يرى دخان أو يسمع حس دف، وقال الفرق ما بين النكاح والسفاح ضرب الدف. الجعفريات 110 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله فرق بين (وذكر مثله).
526 (12) الدعائم 206 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال لما كانت الليلة التي بنى فيها علي عليه السلام بفاطمة سمع رسول الله صلى الله عليه وآله ضرب الدف فقال ما هذا قالت أم سلمة يا رسول الله هذه أسماء بنت عميس تضرب بالدف أرادت فيه فرح فاطمة صلوات الله عليها لئلا ترى أنه لما ماتت أمها لم تجد من يقوم لها، فرفع رسول الله يده إلى السماء ثم قال اللهم أدخل على أسماء ابنة عميس السرور كما أفرحت ابنتي ثم دعا بها فقال يا أسماء ما تقولون إذا نقرتم بالدف فقالت ما ندري ما نقول يا رسول الله في ذلك وانما أردت فرحها قال فلا تقولوا هجرا. وهذا وما هو في معناه انما جاءت الرخصة فيه كما ذكرناه في النكاح لاستحباب إشهاده وابانته عن السفاح.
527 (13) الدعائم 205 ج 2 - عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أن رجلا من شيعته أتاه فقال يا ابن رسول الله، وردت المدينة فنزلت على رجل أعرفه ولا أعرفه بشئ من اللهو فإذا جميع الملاهي عنده وقد وقعت في أمر ما وقعت في مثله، فقال له أحسن جوار القوم حتى تخرج من عندهم فقال يا ابن رسول الله فما ترى في هذا الشأن قال أما القينة (1) التي تتخذ لهذا فحرام وأما ما كان في العرس وأشباهه فلا بأس به.