____________________
يحنث (1) (احتج) الآخرون بما رواه القاسم بن محمد الزيات قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام إني ظاهرت من امرأتي فقال كيف قلت فقال قلت أنت علي كظهر أمي إن فعلت كذا فقال لا شئ عليك ولا تعد (2) (أجاب) والدي قدس الله سره بأن في طريق هذه الرواية أبا سعيد الآدمي يروي عن القاسم بن محمد الزيات ولا عبرة به والفرق بين اليمين والشرط مع اتحاد صورتهما أن اليمين المقصود بها الكف وزجر النفس والإلزام بالتزامه على تقدير المخالفة والمقصود من الشرط التعليق بالمشروط ووقعه عند وقوعه.
قال قدس الله سره: وفي الفرق بينه وبين المعلق نظر.
أقول: المراد بالمعلق هو المعلق بالزمان المستقبل كقوله أنت علي كظهر أمي إذا جاء رأس الشهر (واعلم) أن هذا فرع على المشروط فكل من قال بعدم وقوعه مشروطا قال بعدم وقوعه معلقا بالزمان المستقبل والقائلون بوقوعه مشروطا اختلفوا هنا - فقال بعضهم لا يقع معلقا لأن النص إنما جاء على الشرط الممكن وقوعه في الحال وعدم وقوعه وأما المعلق على الزمان فينتفي وقوعه في زمان إيقاعه ثم يتحتم إيقاعه (وقوعه خ - ل) في الزمان المستقبل قطعا - وقال الشيخ في المبسوط يقع معلقا كما يقع منه مشروطا، والمصنف قال (في الفرق نظر) ووجهه وجود التعليق فيهما (ومن) عدم كونه صورة النص وأيضا ففي صلاحية ما ذكروه فرقا للفارقية نظر فإنه وصف طردي.
قال قدس الله سره: وفي الفرق بينه وبين المعلق نظر.
أقول: المراد بالمعلق هو المعلق بالزمان المستقبل كقوله أنت علي كظهر أمي إذا جاء رأس الشهر (واعلم) أن هذا فرع على المشروط فكل من قال بعدم وقوعه مشروطا قال بعدم وقوعه معلقا بالزمان المستقبل والقائلون بوقوعه مشروطا اختلفوا هنا - فقال بعضهم لا يقع معلقا لأن النص إنما جاء على الشرط الممكن وقوعه في الحال وعدم وقوعه وأما المعلق على الزمان فينتفي وقوعه في زمان إيقاعه ثم يتحتم إيقاعه (وقوعه خ - ل) في الزمان المستقبل قطعا - وقال الشيخ في المبسوط يقع معلقا كما يقع منه مشروطا، والمصنف قال (في الفرق نظر) ووجهه وجود التعليق فيهما (ومن) عدم كونه صورة النص وأيضا ففي صلاحية ما ذكروه فرقا للفارقية نظر فإنه وصف طردي.