____________________
العتق وكونها صالحة للتأثير في إيجاب العتق يمنع من إيجاب الملك أو النسب أو حكم الشرع للعتق لا بسببها فينعتق بها لا بغيرها وهذا الملك لا يصلح للإعتاق بالنسب ولا لكونه شرطا له وكذا النسب هنا لأنه اعتاق بالنيابة ولا شئ من العتق النسبي كذلك وكل عتق بالصيغة الموضوعة للعتق شرعا تجزي عن الكفارة.
الركن الثالث اللفظ قال قدس الله سره: ولو قال يا حرة (إلى قوله) بكونه إنشاءا.
أقول: إنشاء العتق وضع له الشارع صيغة الإخبار حقيقة وغيره كناية والكناية لا تصح العتق بها (ومن) حيث إن حرف الإشارة إلى المملوكة لم يعتبره الشارع وإنما الاعتبار بالتحرير والإعتاق واستعمال (يا) بمعنى (أنت) أو فلانة مع القصد جائز، ورجح شيخنا أبو القاسم بن سعيد عدم الوقوع وهو الأقوى عندي لأن هذه الصورة التركيبية لم يضعها الشارع لإنشاء التحرير فلا يصح العتق بها.
قال قدس الله سره: ولا يقع إلا منجزا (إلى قوله) إن اتحد الكلام أقول: وجه القرب أن التعليق بالنقيضين كلا تعليق لأنه واقع على تقدير كل
الركن الثالث اللفظ قال قدس الله سره: ولو قال يا حرة (إلى قوله) بكونه إنشاءا.
أقول: إنشاء العتق وضع له الشارع صيغة الإخبار حقيقة وغيره كناية والكناية لا تصح العتق بها (ومن) حيث إن حرف الإشارة إلى المملوكة لم يعتبره الشارع وإنما الاعتبار بالتحرير والإعتاق واستعمال (يا) بمعنى (أنت) أو فلانة مع القصد جائز، ورجح شيخنا أبو القاسم بن سعيد عدم الوقوع وهو الأقوى عندي لأن هذه الصورة التركيبية لم يضعها الشارع لإنشاء التحرير فلا يصح العتق بها.
قال قدس الله سره: ولا يقع إلا منجزا (إلى قوله) إن اتحد الكلام أقول: وجه القرب أن التعليق بالنقيضين كلا تعليق لأنه واقع على تقدير كل