الباب الثاني في العقد وفيه فصلان (الأول) في أركانه وهي ثلاثة (الأول) الصيغة ولا بد فيه من إيجاب وقبول. وألفاظ الإيجاب زوجتك وأنكحتك ومتعتك والقبول قبلت النكاح أو التزويج أو المتعة ولو اقتصر على قبلت صح (النكاح - خ) وكذا لو تغايرا مثل زوجتك فيقول قبلت النكاح ولا بد من وقوعهما بلفظ الماضي.
____________________
الباب الثاني في العقد وفيه فصلان الأول في أركانه (مقدمة) كل عقد لازم وضع له الشارع صيغة مخصوصة بالاستقراء والنكاح عقد لازم قد وضع الشارع له ألفاظا خاصة واتفق الكل على صيغتين (زوجتك) لقوله الله تعالى زوجناكها (2) و (أنكحتك) لقوله الله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء (3) و قوله تعالى ولا تنكحوا ما نكح آبائكم (4) ثم اختلفوا في غيرهما فذهب الشيخ في المبسوط والمرتضى وابن الجنيد وابن إدريس والمصنف في المختلف إلى انحصار الصيغة فيهما ومنع غيرهما وجوز آخرون (متعتك) وقال ابن حمزة يجوز بغير العربية مما يؤدي معناه.