____________________
المتضمنة: أنه إذا أدرك الناس بجمع قبل طلوع الشمس فقد تم حجه (1)، وإما ما دل على الاجتزاء بإدراك اضطراري المشعر (2)، بناء على فهم المقام منه بالأولوية.
وفيه: أن ظاهر النصوص الأول الوقوف الاختياري، وما دل على الاجتزاء باضطراري المشعر لا مجال للعمل به، لمعارضته بغيره المعول عليه عند الأصحاب (3)، مع أن الأولوية غير قطعية ولا عرفية.
وأما خبر مسمع الوارد في من أفاض قبل الفجر فغير ظاهر في ما نحن فيه، لوروده في مقام تصحيح الوقوف بالمشعر نفسه، والاجتزاء بالمبيت ليلا عنه، لا تصحيح الحج وإن فاتت عرفة.
ومن هنا كان المعروف البطلان، وخص القول بالصحة بثاني الشهيدين (4).
(1) إجماعا ونصوصا، كما أشرنا إليه في اضطراري عرفة (5).
(2) الذي لا يجزئ على المشهور، بل عن غير واحد، أنه موضع
وفيه: أن ظاهر النصوص الأول الوقوف الاختياري، وما دل على الاجتزاء باضطراري المشعر لا مجال للعمل به، لمعارضته بغيره المعول عليه عند الأصحاب (3)، مع أن الأولوية غير قطعية ولا عرفية.
وأما خبر مسمع الوارد في من أفاض قبل الفجر فغير ظاهر في ما نحن فيه، لوروده في مقام تصحيح الوقوف بالمشعر نفسه، والاجتزاء بالمبيت ليلا عنه، لا تصحيح الحج وإن فاتت عرفة.
ومن هنا كان المعروف البطلان، وخص القول بالصحة بثاني الشهيدين (4).
(1) إجماعا ونصوصا، كما أشرنا إليه في اضطراري عرفة (5).
(2) الذي لا يجزئ على المشهور، بل عن غير واحد، أنه موضع