اللهم إني عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك وارحم مسيري إليك، اللهم رب المشاعر الحرام كلها فك رقبتي من النار وأدخلني الجنة برحمتك وأوسع على من رزقك وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم إني أسألك بحولك وقوتك ومجدك وكرمك ومنك وفضلك يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي وترحمني وتفعل بي كذا وكذا.
ويذكر حوائجه للدنيا والآخرة ويقر بما يعرفه من ذنوبه ويعترف به ذنبا ذنبا ويستغفر الله تعالى في الجملة لما يعرفه ولا يذكره ويرفع يديه إلى السماء ويقول:
اللهم حاجتي التي إن أعطيتها لم يضرني ما منعتني فإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني فكاك رقبتي من النار، اللهم إني عبدك ناصيتي بيدك وأجلي بعلمك أسألك أن توفقني لما يرضيك عني وأن تسلم لي مناسكي التي أريتها خليلك إبراهيم ع ودللت عليها نبيك محمدا ص، اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت عمره وأحييته بعد الممات حياة طيبة الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى بعدد ولا تكافأ بعمل الحمد لله على عفوه بعد قدرته الحمد لله على رحمته التي سبقت غضبه.
ويكثر من الدعاء ويحذر أن يشغله الشيطان عن الدعاء بالنظر إلى الناس فقد ذكر أنه ليس شئ أحب لله من أن يذهل الناس في الموقف عن ذلك ويدعو بعد ما ذكرناه بدعاء الموقف إن أراد ذلك.
باب دعاء الموقف:
لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك وعبدك الذي اصطفيته لرسالاتك واجعله يا إلهي