____________________
الوضوئية تعتبر فيها الموالاة عرفا. ويتوجه على الاستدلال بها " أولا ": إنها ضعيفة السند بالحسين بن محمد بن عامر لأنه وإن كان يحتمل أن يكون هو الحسين بن محمد بن عمران وهو موثق في الرجال إلا أنه مجرد احتمال لا يعتني به (* 1) والحسين بن محمد بن عامر لم يوثق في الرجال كما أن معلى بن محمد أيضا مجهول فالرواية غير قابلة للاعتماد عليها من حيث السند.
و" ثانيا ": إن دلالتها على المدعى محل الكلام وذلك لأن المراد بالتبعية في قوله (ع) يتبع بعضه بعضا إنما هو الترتيب المعتبر بين أفعال وأجزائه دون الموالاة العرفية كما توهم وذلك بقرينة ورودها فيمن نسي الذراع والرأس وأخل بالترتيب المعتبر في الوضوء إذا معنى أنه يتبع بعضه بعضا أن لكل جزء منه موضعا معينا لا يسع للمتوضي أن يقدم ما هو متأخر أو يؤخر ما هو متقدم منها.
و" ثالثا ": إنا لو سلمنا أن قوله (ع) يتبع بعضه بعضا بمعنى الموالاة في الوضوء فلا مناص من حمله على الموالاة بمعنى جفاف الأعضاء السابقة لأن موردها إنما هو الناسي وهو غير مكلف بالموالاة حسبما يقتضيه الموثقة والصحيحة المتقدمتان وإنما موالاته بمعنى عدم جفاف الأعضاء السابقة.
وقد تقدم أنه تبعدي في الجملة كما أنه في الجملة أيضا موافق للذوق العرفي لأن العرف يرى استمرار العمل وعدم انقطاعه عما تقدم ما دامت الرطوبة باقية على أعضاء الوضوء ومع ورود الرواية في مورد النسيان كيف
و" ثانيا ": إن دلالتها على المدعى محل الكلام وذلك لأن المراد بالتبعية في قوله (ع) يتبع بعضه بعضا إنما هو الترتيب المعتبر بين أفعال وأجزائه دون الموالاة العرفية كما توهم وذلك بقرينة ورودها فيمن نسي الذراع والرأس وأخل بالترتيب المعتبر في الوضوء إذا معنى أنه يتبع بعضه بعضا أن لكل جزء منه موضعا معينا لا يسع للمتوضي أن يقدم ما هو متأخر أو يؤخر ما هو متقدم منها.
و" ثالثا ": إنا لو سلمنا أن قوله (ع) يتبع بعضه بعضا بمعنى الموالاة في الوضوء فلا مناص من حمله على الموالاة بمعنى جفاف الأعضاء السابقة لأن موردها إنما هو الناسي وهو غير مكلف بالموالاة حسبما يقتضيه الموثقة والصحيحة المتقدمتان وإنما موالاته بمعنى عدم جفاف الأعضاء السابقة.
وقد تقدم أنه تبعدي في الجملة كما أنه في الجملة أيضا موافق للذوق العرفي لأن العرف يرى استمرار العمل وعدم انقطاعه عما تقدم ما دامت الرطوبة باقية على أعضاء الوضوء ومع ورود الرواية في مورد النسيان كيف