____________________
وجوب الإعادة أو القضاء ولا دلالة في شئ منها على عدم وجوب اكمال العمل واتمامه.
نعم إذا فرضنا أن البلة غير باقية أو الموالاة مرتفعة بحيث احتاج تحصيل الوظيفة الأولية إلى الإعادة لم تجب عليه الإعادة حسبما دلتنا عليه الأدلة المتقدمة من أن التقية مجزءة ولا تجب معها الإعادة أو القضاء.
إذا عمل بخلاف مذهب من يتقيه:
(1) كما إذا كان من يتقيه من الحنفية إلا أنه أتى بالعمل على طبق الحنابلة أو المالكية أو الشافعية لا اشكال في ذلك بحسب الحكم التكليفي من الوجوب أو الجواز لأن التقية بمعنى الصيانة عن الضرر وتتأدى ذلك باظهار الموافقة مع الحنابلة مثلا وإن كان من يتقيه من الحنفية - مثلا - وإنما الكلام في صحة ذلك واجزائه، والظاهر أن العمل وقتئذ صحيح ومجزء عن المأمور به الأولى.
وذلك لأن المستفاد من الأخبار الواردة في التقية أنها إنما شرعت لأجل أن تختفي الشيعة عن المخالفين وألا يشتهروا بالتشيع وبالرفض ولأجل المداراة والمجاملة معهم ومن البين أن المكلف إذا أظهر مذهب الحنابلة عند الحنفي - مثلا - أو بالعكس حصل بذلك التخفي وعدم الاشتهار بالرفض والتشيع وتحققت المداواة والمجاملة معهم فإذا صلى في مسجد الحنفية مطابقا لمذهب الحنابلة صدق أنه صلى في مساجدهم أو معهم.
والسر في ذلك أن الواجب إنما هو التقية من العامة والمجاملة والمداراة
نعم إذا فرضنا أن البلة غير باقية أو الموالاة مرتفعة بحيث احتاج تحصيل الوظيفة الأولية إلى الإعادة لم تجب عليه الإعادة حسبما دلتنا عليه الأدلة المتقدمة من أن التقية مجزءة ولا تجب معها الإعادة أو القضاء.
إذا عمل بخلاف مذهب من يتقيه:
(1) كما إذا كان من يتقيه من الحنفية إلا أنه أتى بالعمل على طبق الحنابلة أو المالكية أو الشافعية لا اشكال في ذلك بحسب الحكم التكليفي من الوجوب أو الجواز لأن التقية بمعنى الصيانة عن الضرر وتتأدى ذلك باظهار الموافقة مع الحنابلة مثلا وإن كان من يتقيه من الحنفية - مثلا - وإنما الكلام في صحة ذلك واجزائه، والظاهر أن العمل وقتئذ صحيح ومجزء عن المأمور به الأولى.
وذلك لأن المستفاد من الأخبار الواردة في التقية أنها إنما شرعت لأجل أن تختفي الشيعة عن المخالفين وألا يشتهروا بالتشيع وبالرفض ولأجل المداراة والمجاملة معهم ومن البين أن المكلف إذا أظهر مذهب الحنابلة عند الحنفي - مثلا - أو بالعكس حصل بذلك التخفي وعدم الاشتهار بالرفض والتشيع وتحققت المداواة والمجاملة معهم فإذا صلى في مسجد الحنفية مطابقا لمذهب الحنابلة صدق أنه صلى في مساجدهم أو معهم.
والسر في ذلك أن الواجب إنما هو التقية من العامة والمجاملة والمداراة