____________________
وكذلك الحال في مسح الرجلين لأنه وإن كان موجبا للتصرف في الفضا لاشتماله على امرار اليد على الرجلين وهو من التصرف في الفضاء لا محالة إلا أن الامرار خارج عن حقيقة المسح المأمور به لأنه في لغة العرب هو المس ولا فرق بينهما إلا في التدرج فإن المسح هو المس التدريجي.
ومن هنا قلنا أن مجرد وضع اليد على الرجلين غير كاف في تحقق المسح المأمور به بل لا بد من مسها عليهما ولكن المس أمر والامرار أمر آخر.
نعم لا يتحقق المس إلا بالامرار فهو مما لا يتحقق الواجب إلا به لا أنه من أحد أجزاء الواجب والمأمور به إذا حرمة الامرار والحركة لا تسري إلى الوضوء أعني الغسل والمسح.
نعم لو تمكن من التيمم في الفضاء المباح تعين عليه التيمم لأنه فاقد للماء حيث إن الوضوء في حقه مشتمل على أمر حرام من جهة مقدمته والشارع لا يأمر بالحرام إلا أنه إذا عصى ذاك التكليف وارتكب الحرام فقد صار واجدا للماء ومتمكنا من الوضوء فلو توضأ وقع وضوئه صحيحا لا محالة ز استلزام الوضوء تحريك المغصوب:
(1) بأن كان بينهما مجرد التلازم الخارجي من دون أن يكون الوضوء متوقفا عليه كما إذا كان الحرام مقدمة للوضوء ومثاله ما إذا كان وضوئه أعني الغسلتين والمسحتين مستلزما لتحريك ما بيده وبدنه من الثوب المغصوب.
(2) قد عرفت عدم بطلان الوضوء فيما إذا كانت مقدمته محرمة
ومن هنا قلنا أن مجرد وضع اليد على الرجلين غير كاف في تحقق المسح المأمور به بل لا بد من مسها عليهما ولكن المس أمر والامرار أمر آخر.
نعم لا يتحقق المس إلا بالامرار فهو مما لا يتحقق الواجب إلا به لا أنه من أحد أجزاء الواجب والمأمور به إذا حرمة الامرار والحركة لا تسري إلى الوضوء أعني الغسل والمسح.
نعم لو تمكن من التيمم في الفضاء المباح تعين عليه التيمم لأنه فاقد للماء حيث إن الوضوء في حقه مشتمل على أمر حرام من جهة مقدمته والشارع لا يأمر بالحرام إلا أنه إذا عصى ذاك التكليف وارتكب الحرام فقد صار واجدا للماء ومتمكنا من الوضوء فلو توضأ وقع وضوئه صحيحا لا محالة ز استلزام الوضوء تحريك المغصوب:
(1) بأن كان بينهما مجرد التلازم الخارجي من دون أن يكون الوضوء متوقفا عليه كما إذا كان الحرام مقدمة للوضوء ومثاله ما إذا كان وضوئه أعني الغسلتين والمسحتين مستلزما لتحريك ما بيده وبدنه من الثوب المغصوب.
(2) قد عرفت عدم بطلان الوضوء فيما إذا كانت مقدمته محرمة