____________________
المسح على الحائل عند الاضطرار:
(1) يأتي الكلام على تفصيل هذه المسألة في أحكام الجبائر إن شاء الله وحاصل ما نبينه هناك أن مقتضى الأخبار الآمرة بمسح الرأس بل مقتضى الآية المباركة أيضا لزوم كون المسح واقعا على بشرة الرأس بالمعنى الأعم نفسها؟؟؟ من وشعرها، ومقتضى هذا أن كون المسح واقعا على البشرة من مقومات الوضوء المأمور به وأنه لا يتحقق في الخارج إلا بذلك، فإذا عجز المكلف من ايقاع المسح على البشرة - بالمعنى المتقدم - سقط عنه التكليف بالوضوء لا محالة وانتهب النوبة في حقه إلى التيمم.
وقد خرجنا عن ذلك في الدواء الملصق بالبشرة بما دل على أن المسح على الدواء بمنزلة المسح على البشرة، كما دل الدليل على أن المسح على الحائل كالعمامة والخف ونحوهما، إذا كان للتقية والاضطرار أيضا مجزء في مقام الامتثال وأن المسح عليه كالمسح على نفس البشرة ويأتي في محله إن شاء الله أن العمل الاضطراري المستند إلى التقية كالاتيان بالمأمور به الواقعي الأولى لقوله (ع) التقية ديني ودين آبائي. ولا دين لمن لا تقية له ولا ايمان لمن لا تقية له (* 1) وغير ذلك من العمومات.
فمن خاف من أن يترتب على ايقاع المسح على البشرة قتل أو ضرب
(1) يأتي الكلام على تفصيل هذه المسألة في أحكام الجبائر إن شاء الله وحاصل ما نبينه هناك أن مقتضى الأخبار الآمرة بمسح الرأس بل مقتضى الآية المباركة أيضا لزوم كون المسح واقعا على بشرة الرأس بالمعنى الأعم نفسها؟؟؟ من وشعرها، ومقتضى هذا أن كون المسح واقعا على البشرة من مقومات الوضوء المأمور به وأنه لا يتحقق في الخارج إلا بذلك، فإذا عجز المكلف من ايقاع المسح على البشرة - بالمعنى المتقدم - سقط عنه التكليف بالوضوء لا محالة وانتهب النوبة في حقه إلى التيمم.
وقد خرجنا عن ذلك في الدواء الملصق بالبشرة بما دل على أن المسح على الدواء بمنزلة المسح على البشرة، كما دل الدليل على أن المسح على الحائل كالعمامة والخف ونحوهما، إذا كان للتقية والاضطرار أيضا مجزء في مقام الامتثال وأن المسح عليه كالمسح على نفس البشرة ويأتي في محله إن شاء الله أن العمل الاضطراري المستند إلى التقية كالاتيان بالمأمور به الواقعي الأولى لقوله (ع) التقية ديني ودين آبائي. ولا دين لمن لا تقية له ولا ايمان لمن لا تقية له (* 1) وغير ذلك من العمومات.
فمن خاف من أن يترتب على ايقاع المسح على البشرة قتل أو ضرب