____________________
كونهما مقدمة علمية وهذا ظاهر.
ولكن الكلام في صغرى ما أفاده (قده) وإن اشتباه الزائدة بالأصلية كيف يتحقق في الخارج؟ والظاهر أنه لا يتحقق في الخارج أبدا، وذلك لأن اليد الأصلية هي التي تشارك الأخرى وتساهمها في الآثار المترقبة من اليد من القوة والبطش والأكل أو الكتابة بها ونحو ذلك، كما أن الزائدة هي ما لم تكن كذلك. وهذان أمران وجدانيان لكل أحد. فهل يعقل الشك في الأمور الوجدانية؟ فإنه إن رأى أنها تشارك اليد الأصلية فيعلم أنها أصلية وإذا رأى أنها ليست كذلك فيعلم أنها زائدة، ولا يبقى مجال للشك بينهما.
الوسخ تحت الأظفار:
(2) الوسخ المتعارف هو الذي لا يخلو منه الأظفار عادة إلا فيمن واظب على نظافتها.
ثم إن الوسخ إذا كان في محل معدود من البواطن بحيث لولا الوسخ أيضا لم يجب غسل ذلك المحل لم يحكم بوجوب إزالته كما إذا كان في داخل العين أو الأنف - دون موضع التقليم ونحوه - لوضوح أن الإزالة متقدمة لغسل المحل، ولا يجب غسل البواطن وهذا ظاهر على أن السيرة المستمرة جارية من المتدينين على التوضؤ من دون إزالته، كما أن الأخبار غير
ولكن الكلام في صغرى ما أفاده (قده) وإن اشتباه الزائدة بالأصلية كيف يتحقق في الخارج؟ والظاهر أنه لا يتحقق في الخارج أبدا، وذلك لأن اليد الأصلية هي التي تشارك الأخرى وتساهمها في الآثار المترقبة من اليد من القوة والبطش والأكل أو الكتابة بها ونحو ذلك، كما أن الزائدة هي ما لم تكن كذلك. وهذان أمران وجدانيان لكل أحد. فهل يعقل الشك في الأمور الوجدانية؟ فإنه إن رأى أنها تشارك اليد الأصلية فيعلم أنها أصلية وإذا رأى أنها ليست كذلك فيعلم أنها زائدة، ولا يبقى مجال للشك بينهما.
الوسخ تحت الأظفار:
(2) الوسخ المتعارف هو الذي لا يخلو منه الأظفار عادة إلا فيمن واظب على نظافتها.
ثم إن الوسخ إذا كان في محل معدود من البواطن بحيث لولا الوسخ أيضا لم يجب غسل ذلك المحل لم يحكم بوجوب إزالته كما إذا كان في داخل العين أو الأنف - دون موضع التقليم ونحوه - لوضوح أن الإزالة متقدمة لغسل المحل، ولا يجب غسل البواطن وهذا ظاهر على أن السيرة المستمرة جارية من المتدينين على التوضؤ من دون إزالته، كما أن الأخبار غير