____________________
ومقتضى قانون الاطلاق والتقييد تقديم الدليل المقيد والأخص وتقييد المطلق به ونتيجة ذلك في المقام هو الحكم ببطلان الوضوء بجفاف الأعضاء المتقدمة عند استناده إلى التأخير بخلاف الجفاف غير المستند إليه.
وقد جمع " قده " بينهما مرة أخرى مجمل الصحيحة على التقية لأن مذهب كثير من علماء العامة عدم اعتبار الموالاة (* 1) في الوضوء وعدم بطلانه بجفاف الأعضاء المتقدمة.
والصحيح هو ما أفاده أخيرا وذلك لما قدمناه غير مرة من أن الأمر بالإعادة ارشاد إلى البطلان وعليه فالموثقة والصحيحة دلتا على بطلان الوضوء عند جفاف الأعضاء المتقدمة بالتأخير وهذه الصحيحة دلت على عدم البطلان بذلك فهما متعارضتان ولا بد من الرجوع إلى مرجحات المتعارضين وحيث
وقد جمع " قده " بينهما مرة أخرى مجمل الصحيحة على التقية لأن مذهب كثير من علماء العامة عدم اعتبار الموالاة (* 1) في الوضوء وعدم بطلانه بجفاف الأعضاء المتقدمة.
والصحيح هو ما أفاده أخيرا وذلك لما قدمناه غير مرة من أن الأمر بالإعادة ارشاد إلى البطلان وعليه فالموثقة والصحيحة دلتا على بطلان الوضوء عند جفاف الأعضاء المتقدمة بالتأخير وهذه الصحيحة دلت على عدم البطلان بذلك فهما متعارضتان ولا بد من الرجوع إلى مرجحات المتعارضين وحيث