____________________
حرمته يصورة العلم بالحال بل من جهة أن العمل غير مقرب واقعا وقصد التقرب لو تمشى في مثله لم يسبب حصول التقرب لعدم صلاحية العمل للمقربية واقعا وهذا لا يفرق فيه بين صورتي العلم والجهل ولا بين التذكر في أثناء العمل أو بعد الفراغ عنه نعم لا بأس بالوضوء في محل الكلام فيما إذا أخطأ في التطبيق بأن قصد امتثال الأمر الواقعي المتعلق بالوضوء الذي اعتقد كونه مقيدا بكذا وبكذا خطأ، إلا أن هذه المسألة مستدركة في المقام لأن الكلام في الترتيب من غير هذه الناحية كقصد امتثال أمر متعلق بما لا واقع له فهو خارج عن محط الكلام.
(1) وقد بينا الوجه فيه مفصلا آنفا فلا يجب عليه إعادة غسل كل من اليدين فيما إذا غسل اليد اليسرى مقدما على غسل اليمنى لأنه لو أعاد غسل اليسرى فحسب لحصل به الترتيب المعتبر في الوضوء.
عدم الفرق في اعتبار الترتيب بين الارتماسي والترتيبي:
(2) أشار " قده " بذلك إلى الفرق بين الطهارتين أعني الغسل والوضوء وأن الوضوء لا يختلف الترتيب المعتبر فيه باختلاف أنحائه وأقسامه كما يختلف في الغسل لوضوح أن غسل الرأس مقدم في الغسل على غسل الجانبين من غير خلاف كما أن غسل الجانب الأيمن مقدم على الأيسر على المشهور.
إلا أن ذلك خاص بالترتيبي منه دون الارتماسي فإن الأمر ربما ينعكس في الارتماس فيغسل أولا رجليه ثم جانبيه ثم رأسه لأنه إنما يدخل
(1) وقد بينا الوجه فيه مفصلا آنفا فلا يجب عليه إعادة غسل كل من اليدين فيما إذا غسل اليد اليسرى مقدما على غسل اليمنى لأنه لو أعاد غسل اليسرى فحسب لحصل به الترتيب المعتبر في الوضوء.
عدم الفرق في اعتبار الترتيب بين الارتماسي والترتيبي:
(2) أشار " قده " بذلك إلى الفرق بين الطهارتين أعني الغسل والوضوء وأن الوضوء لا يختلف الترتيب المعتبر فيه باختلاف أنحائه وأقسامه كما يختلف في الغسل لوضوح أن غسل الرأس مقدم في الغسل على غسل الجانبين من غير خلاف كما أن غسل الجانب الأيمن مقدم على الأيسر على المشهور.
إلا أن ذلك خاص بالترتيبي منه دون الارتماسي فإن الأمر ربما ينعكس في الارتماس فيغسل أولا رجليه ثم جانبيه ثم رأسه لأنه إنما يدخل