____________________
تعيين من تجب عليه النية في الوضوء التسبيبي:
(1) فهل يجب نية الوضوء على المتوضئ العاجز عن المباشرة أو أن الناوي لا بد أن يكون هو المعين؟
وتظهر ثمرة ذلك في الاستعانة بما لا نية له كالاستعانة ببعض الحيوانات المعلمة أو الصبي ونحوهما يختلف الحال في المسألة حسب اختلاف الوجوه المتقدمة في التعليقة المتقدمة.
فإن كان المعتمد في تلك المسألة هو قاعدة المسور أو الوجه الأخير الذي قد اخترناه فلا بد أن يكون الناوي هو نفس المتوضئ العاجز عن المباشرة وذلك لأن العمل عمله غاية الأمر أنه عمل ناقص أو عمل بالتسبب فكما أن العمل التام والمباشري كان مستندا إليه على وجه الحقيقة دون المجاز كذلك العمل الناقص والميسور أو العمل بالتسبيب مستندان إليه حقيقة إذا لا بد أن يكون الناوي هو المتوضئ العاجز عن المباشرة.
وأما إذا استندنا فيها إلى دعوى الاجماع أو الأخبار المتقدمة فلا بد من الاحتياط بالجمع بين نية المعين ونية المتوضي العاجز عن المباشرة وذلك لأن الاجماع دليل لبي ومعقده غير مبين لعدم علمنا أن مراد المجمعين هل هو وجوب الاستعانة بالغير مع كون الناوي هو ذلك المعين أو مع كون النية من المتوضئ العاجز؟
كما أن الأخبار مجملة من تلك الجهة لوضوح أنه لا دلالة في شئ منها على أن الإمام (ع) قد نوى الغسل أو أن الغلمان نووا ذلك.
(1) فهل يجب نية الوضوء على المتوضئ العاجز عن المباشرة أو أن الناوي لا بد أن يكون هو المعين؟
وتظهر ثمرة ذلك في الاستعانة بما لا نية له كالاستعانة ببعض الحيوانات المعلمة أو الصبي ونحوهما يختلف الحال في المسألة حسب اختلاف الوجوه المتقدمة في التعليقة المتقدمة.
فإن كان المعتمد في تلك المسألة هو قاعدة المسور أو الوجه الأخير الذي قد اخترناه فلا بد أن يكون الناوي هو نفس المتوضئ العاجز عن المباشرة وذلك لأن العمل عمله غاية الأمر أنه عمل ناقص أو عمل بالتسبب فكما أن العمل التام والمباشري كان مستندا إليه على وجه الحقيقة دون المجاز كذلك العمل الناقص والميسور أو العمل بالتسبيب مستندان إليه حقيقة إذا لا بد أن يكون الناوي هو المتوضئ العاجز عن المباشرة.
وأما إذا استندنا فيها إلى دعوى الاجماع أو الأخبار المتقدمة فلا بد من الاحتياط بالجمع بين نية المعين ونية المتوضي العاجز عن المباشرة وذلك لأن الاجماع دليل لبي ومعقده غير مبين لعدم علمنا أن مراد المجمعين هل هو وجوب الاستعانة بالغير مع كون الناوي هو ذلك المعين أو مع كون النية من المتوضئ العاجز؟
كما أن الأخبار مجملة من تلك الجهة لوضوح أنه لا دلالة في شئ منها على أن الإمام (ع) قد نوى الغسل أو أن الغلمان نووا ذلك.