(مسألة 17) ما ينجمد على الجرح عند البرء ويصير كالجلد لا يجب رفعه (2) وإن حصل البرء، ويجزي غسل ظاهره، وإن كان رفعه سهلا.
وأما الدواء الذي انجمد عليه (3) وصار كالجلد فما دام لم يمكن رفعه يكون بمنزلة الجبيرة يكفي غسل ظاهره، وإن أمكن رفعه بسهولة وجب.
____________________
ما يعلو البشرة عند الاحتراق:
(1) لصدق أنه مما ظهر من البشرة دون جوفه وما تحته وإن انخرق، وكذا الحال فيما إذا قطع بعض الجلدة المتصلة باليد أو بغيرها وهي تلتصق بالبشرة - تارة - كما إذا كانت رطبة وتنفصل عنها - أخرى - ولا تعد من توابع اليد والبشرة وما تحتها من الظواهر التي ترى من دون علاج فيجب غسل ما تحتها برفع الجليدة أو قطعها فيما إذا التصقت بالبشرة.
(2) لأنه معدود من التوابع العرفية فلا ملزم لرفعه وإن أمكن بسهولة (3) ونظيرة القير الملصق بالبشرة ويأتي تفصيل هذه المسألة في المسألة الرابعة عشرة من أحكام الجبائر إن شاء الله وقد ذكر الماتن هناك أنه إذا كان شئ لاصقا ببعض مواضع الوضوء مع عدم جرح أو نحوه ولم يمكن إزالته أو كان فيها حرج ومشقة لا تتحمل مثل القير ونحوه يجري عليه حكم الجبيرة
(1) لصدق أنه مما ظهر من البشرة دون جوفه وما تحته وإن انخرق، وكذا الحال فيما إذا قطع بعض الجلدة المتصلة باليد أو بغيرها وهي تلتصق بالبشرة - تارة - كما إذا كانت رطبة وتنفصل عنها - أخرى - ولا تعد من توابع اليد والبشرة وما تحتها من الظواهر التي ترى من دون علاج فيجب غسل ما تحتها برفع الجليدة أو قطعها فيما إذا التصقت بالبشرة.
(2) لأنه معدود من التوابع العرفية فلا ملزم لرفعه وإن أمكن بسهولة (3) ونظيرة القير الملصق بالبشرة ويأتي تفصيل هذه المسألة في المسألة الرابعة عشرة من أحكام الجبائر إن شاء الله وقد ذكر الماتن هناك أنه إذا كان شئ لاصقا ببعض مواضع الوضوء مع عدم جرح أو نحوه ولم يمكن إزالته أو كان فيها حرج ومشقة لا تتحمل مثل القير ونحوه يجري عليه حكم الجبيرة