____________________
و (ظني): أن هذا أحسن استدلال على نجاسة الجنين، ومن ذلك يظهر حكم الفرخ في البيض، لأنها أيضا من الجيفة فلا مناص من الحكم بنجاسته هذا مضافا إلى أن المسألة اجماعية كما ادعي.
ملاقاة الميتة بلا رطوبة:
(1) في المسألة أقوال عديدة * (أحدها): ما ذهب إليه الكاشاني (قده) من عدم نجاسة ميت الآدمي وإنما وجب غسله تعبدا أو أنه لجنابته الحاصلة بالموت.
و (ثانيها): ما نسب إليه أيضا واختاره ابن إدريس في سرائره من أن الميت الآدمي وإن كان نجسا إلا أنه غير منجس لملاقيه سواء أكانت الملاقاة قبل غسله وبرده أم بعدهما وإن لم يكن ظاهر كلامه المحكي مساعدا على هذه النسبة حيث قال: إذا لاقى جسد الميت إناءا وجب غسله ولو لاقى ذلك الإناء مايعا لم ينجس المايع لأنه لم يلاق جسد الميت انتهى.
وظاهره أن ملاقي النجس غير منجس لا أن الميت ليس بنجس. نعم ذكر ذلك في طي استدلاله فراجع.
و (ثالثها): ما ذهب إليه المشهور من نجاسة الميتة مطلقا آدميا كان أم غيره ومنجسيتها فيما إذا كانت الملاقاة حال رطوبتها دون ما إذا كانت في حالة الجفاف.
و (رابعها): أن الميتة وإن كانت نجسة مطلقا إلا أنها تمتاز عن
ملاقاة الميتة بلا رطوبة:
(1) في المسألة أقوال عديدة * (أحدها): ما ذهب إليه الكاشاني (قده) من عدم نجاسة ميت الآدمي وإنما وجب غسله تعبدا أو أنه لجنابته الحاصلة بالموت.
و (ثانيها): ما نسب إليه أيضا واختاره ابن إدريس في سرائره من أن الميت الآدمي وإن كان نجسا إلا أنه غير منجس لملاقيه سواء أكانت الملاقاة قبل غسله وبرده أم بعدهما وإن لم يكن ظاهر كلامه المحكي مساعدا على هذه النسبة حيث قال: إذا لاقى جسد الميت إناءا وجب غسله ولو لاقى ذلك الإناء مايعا لم ينجس المايع لأنه لم يلاق جسد الميت انتهى.
وظاهره أن ملاقي النجس غير منجس لا أن الميت ليس بنجس. نعم ذكر ذلك في طي استدلاله فراجع.
و (ثالثها): ما ذهب إليه المشهور من نجاسة الميتة مطلقا آدميا كان أم غيره ومنجسيتها فيما إذا كانت الملاقاة حال رطوبتها دون ما إذا كانت في حالة الجفاف.
و (رابعها): أن الميتة وإن كانت نجسة مطلقا إلا أنها تمتاز عن