____________________
الحدث مطلقا كان الحدث جنابة أو حيضا أو غيرهما بناء على أن قوله (وأشباهه) معطوف إلى الضمير المجرور، ولذا ذكرنا أنها أظهر من غيرها فإن سائر الروايات على تقدير تماميتها تختص بالمستعمل في غسل الجنابة، والكلام في هذه الرواية يقع في موضعين:
(أحدهما) في سندها.
(ثانيهما): في دلالتها.
(وأما الموضع الأول): فقد نوقش فيه بضعف الرواية لأن في سندها أحمد بن هلال العبرتائي وقد طعن فيه من ليس من دأبه الخدشة في السند حيث أن الرجل نسب إلى الغلو تارة وإلى النصب أخرى وقال شيخنا الأنصاري: (وبعد ما بين المذهبين لعله يشهد بأنه لم يكن له مذهب رأسا) وقد صدر عن العسكري (ع) اللعن في حقه (* 1) فهو ملعون زنديق فالرواية ساقطة عن الاعتبار هذا وقد تصدى شيخنا الأنصاري (قده) لابداء القرائن على أن الرواية موثقة وإن كان أحمد بن هلال ملعونا لا مذهب له.
(أحدهما) في سندها.
(ثانيهما): في دلالتها.
(وأما الموضع الأول): فقد نوقش فيه بضعف الرواية لأن في سندها أحمد بن هلال العبرتائي وقد طعن فيه من ليس من دأبه الخدشة في السند حيث أن الرجل نسب إلى الغلو تارة وإلى النصب أخرى وقال شيخنا الأنصاري: (وبعد ما بين المذهبين لعله يشهد بأنه لم يكن له مذهب رأسا) وقد صدر عن العسكري (ع) اللعن في حقه (* 1) فهو ملعون زنديق فالرواية ساقطة عن الاعتبار هذا وقد تصدى شيخنا الأنصاري (قده) لابداء القرائن على أن الرواية موثقة وإن كان أحمد بن هلال ملعونا لا مذهب له.