(مسألة 5) إذا شك في مايع أنه مضاف أو مطلق (2) فإن علم
____________________
لا يخرجه عن الاطلاق، فلا وجه لعدم طهورية المصعد منه، وإن كان تعطر بالورد.
طهارة المايع المتنجس بالتصعيد (1) قد عرفت أن هذا هو الحق الصراح الذي يدعمه البرهان، فإن الحاصل بالتصعيد موجود مغاير للموجود السابق وهو ماء مطلق، فلا وجه للتوقف في الحكم بطهوريته، إذ لا تختص ذلك بالماء النازل من السماء كما مر إلا أن له لازما لا ندري أن السيد (قده) هل يلتزم به أو لا. وهو الحكم بطهارة الماء المصعد من الأعيان النجسة، كالمصعد من الخمر والبول والميتة النجسة، كالكلب. وإن كان مقتضى ما ذكره (قده) في الكلام على الاستحالة من طهارة بخار البول هو الالتزام بذلك مطلقا.
والحق أنه لا مانع من الحكم بطهارته في جميع الموارد، اللهم إلا أن ينطبق على المصعد عنوان آخر نجس، وهذا كما في المصعد من الخمر المعبر عنه عندهم ب (العرق) فإنه كأصله مسكر محكوم بالنجاسة شرعا.
صور الشك في الإضافة والاطلاق (2) للمسألة صور عديدة:
(الصورة الأولى): الشك في اطلاق المايع وإضافته من جهة الشبهة
طهارة المايع المتنجس بالتصعيد (1) قد عرفت أن هذا هو الحق الصراح الذي يدعمه البرهان، فإن الحاصل بالتصعيد موجود مغاير للموجود السابق وهو ماء مطلق، فلا وجه للتوقف في الحكم بطهوريته، إذ لا تختص ذلك بالماء النازل من السماء كما مر إلا أن له لازما لا ندري أن السيد (قده) هل يلتزم به أو لا. وهو الحكم بطهارة الماء المصعد من الأعيان النجسة، كالمصعد من الخمر والبول والميتة النجسة، كالكلب. وإن كان مقتضى ما ذكره (قده) في الكلام على الاستحالة من طهارة بخار البول هو الالتزام بذلك مطلقا.
والحق أنه لا مانع من الحكم بطهارته في جميع الموارد، اللهم إلا أن ينطبق على المصعد عنوان آخر نجس، وهذا كما في المصعد من الخمر المعبر عنه عندهم ب (العرق) فإنه كأصله مسكر محكوم بالنجاسة شرعا.
صور الشك في الإضافة والاطلاق (2) للمسألة صور عديدة:
(الصورة الأولى): الشك في اطلاق المايع وإضافته من جهة الشبهة