____________________
تطهير الأرض بالمطر (1) تعرض (قده) لعدة فروع في هذه المسألة وتفصيلها: أن المطر (ربما): ينزل من السماء على وجه مستقيم ويصيب المتنجس بلا وساطة شئ وهو مطهر للمتنجس بلا إشكال و (أخرى): ينزل على وجه غير مستقيم كالمنحني ويصيب المتنجس أيضا بلا واسطة شئ كما إذا أطارته الريح وأدخلته مكانا مسقفا، فأصاب الأرض المتنجسة أو غيرها بلا توسط شئ في البين وهذا أيضا لا كلام في أنه مطهر لما أصابه من المكان المسقف وغيره. و (ثالثة): ينزل على وجه مستقيم أو غير مستقيم ويصيب المتنجس أيضا ولكنه مع الواسطة وهذا على قسمين:
لأن المطر إذا وقع على شئ ثم بواسطته وصل إلى محل آخر (فتارة):
ينفضل عما أصابه أولا ويصل إلى المحل الثاني وهو متصل بالمطر، وهذا كالمطر الجاري من الميزاب لأنه أصاب السطح أولا، وانفصل عنه بجريانه مع اتصاله بالمطر لتقاطره من السماء، وعدم انقطاعه وهذا أيضا لا كلام في أنه مطهر لما أصابه لأجل اتصاله بالمطر، وهو مورد صحيحة هشام المتقدمة و (أخرى): يصل إلى الموضع الثاني من غير أن يكون متصلا بالمطر لانقطاعه كما إذا وقع المطر على سطح ثم طفرت منه قطرة وأصابت محلا آخر فهل
لأن المطر إذا وقع على شئ ثم بواسطته وصل إلى محل آخر (فتارة):
ينفضل عما أصابه أولا ويصل إلى المحل الثاني وهو متصل بالمطر، وهذا كالمطر الجاري من الميزاب لأنه أصاب السطح أولا، وانفصل عنه بجريانه مع اتصاله بالمطر لتقاطره من السماء، وعدم انقطاعه وهذا أيضا لا كلام في أنه مطهر لما أصابه لأجل اتصاله بالمطر، وهو مورد صحيحة هشام المتقدمة و (أخرى): يصل إلى الموضع الثاني من غير أن يكون متصلا بالمطر لانقطاعه كما إذا وقع المطر على سطح ثم طفرت منه قطرة وأصابت محلا آخر فهل