____________________
من الكر وهو ألف ومائتا رطل عراقي، وأما ما ينقص عن هذا المقدار فلا محالة يبقى تحت العموم المقتضي لانفعال ما لا مادة له بالملاقاة.
تحديد الكر بالمساحة و (أما تحديده بالمساحة) فقد اختلفت فيه الأقوال فمن الأصحاب من حدده بما يبلغ مائة شبر وحكي ذلك عن ابن الجنيد.
ومنهم من ذهب إلى تحديده بما بلغ مكعبه ثلاثة وأربعين شبرا إلا ثمن شبر وهذا هو المشهور بين الأصحاب.
وثالث اعتبر بلوغ مكعب الماء ستة وثلاثين شبرا وهو الذي ذهب إليه المحقق وصاحب المدارك (قدهما).
ورابع اكتفى ببلوغ المكعب سبعة وعشرين شبرا. وهذا هو المعروف بقول القميين وقد اختاره العلامة والشهيد والمحقق الثانيان والمحقق الأردبيلي ونسب إلى البهائي أيضا، وهو الأقوى من أقوال المسألة.
وهناك قول خامس وهو الذي نسب إلى الراوندي (قده) من اعتبار بلوغ مجموع أبعاد الماء عشرة أشبار ونصف. هذه هي أقوال المسألة (* 1)
تحديد الكر بالمساحة و (أما تحديده بالمساحة) فقد اختلفت فيه الأقوال فمن الأصحاب من حدده بما يبلغ مائة شبر وحكي ذلك عن ابن الجنيد.
ومنهم من ذهب إلى تحديده بما بلغ مكعبه ثلاثة وأربعين شبرا إلا ثمن شبر وهذا هو المشهور بين الأصحاب.
وثالث اعتبر بلوغ مكعب الماء ستة وثلاثين شبرا وهو الذي ذهب إليه المحقق وصاحب المدارك (قدهما).
ورابع اكتفى ببلوغ المكعب سبعة وعشرين شبرا. وهذا هو المعروف بقول القميين وقد اختاره العلامة والشهيد والمحقق الثانيان والمحقق الأردبيلي ونسب إلى البهائي أيضا، وهو الأقوى من أقوال المسألة.
وهناك قول خامس وهو الذي نسب إلى الراوندي (قده) من اعتبار بلوغ مجموع أبعاد الماء عشرة أشبار ونصف. هذه هي أقوال المسألة (* 1)