____________________
فصل في الراكد بلا مادة (1) الكلام في هذه المسألة يقع من جهات:
الراكد بمقدار الكر (الجهة الأولى): إن الراكد إذا كان بمقدار كر فلا خلاف في اعتصامه وعدم انفعاله بملاقاة النجس، ويأتي الكلام فيه مفصلا بعد بيان حكم القليل إن شاء الله تعالى.
ما هو الغرض في المقام (الجهة الثانية): إن الغرض من البحث عن انفعال القليل في المقام إنما هو إثبات انفعاله على نحو الموجبة الجزئية في قبال ابن أبي عقيل القائل بعدم انفعاله رأسا. وأما إنه هل ينفعل بالنجس والمتنجس كليهما أو لا ينفعل بالمتنجس؟. وأنه هل ينفعل بالدم الذي لا يدركه الطرف؟ وغير ذلك من التفاصيل فهي مباحث أخر يأتي الكلام عليها في طي مسائل مستقلة إن شاء الله.
الراكد بمقدار الكر (الجهة الأولى): إن الراكد إذا كان بمقدار كر فلا خلاف في اعتصامه وعدم انفعاله بملاقاة النجس، ويأتي الكلام فيه مفصلا بعد بيان حكم القليل إن شاء الله تعالى.
ما هو الغرض في المقام (الجهة الثانية): إن الغرض من البحث عن انفعال القليل في المقام إنما هو إثبات انفعاله على نحو الموجبة الجزئية في قبال ابن أبي عقيل القائل بعدم انفعاله رأسا. وأما إنه هل ينفعل بالنجس والمتنجس كليهما أو لا ينفعل بالمتنجس؟. وأنه هل ينفعل بالدم الذي لا يدركه الطرف؟ وغير ذلك من التفاصيل فهي مباحث أخر يأتي الكلام عليها في طي مسائل مستقلة إن شاء الله.