وأما إذا شك في ملاقاته فلا يحكم عليه بالنجاسة، فلو خرج ماء الاحتقان ولم يعلم خلطه بالغائط ولا ملاقاته له لا يحكم بنجاسته.
____________________
بموت ما لا نفس له فيه سواء تفسخ أم لم يتفسخ، ومن الظاهر أنه على تقدير تفسخه تنتشر أجزاؤه في الماء ومنها ما في جوفه من البول والخرء مع أنه (ع) حكم بطهارة المايع مطلقا، هذا وفي الرواية الأولى غنى وكفاية.
ملاقاة الغائط في الباطن (1) هذا الذي أفاده (قده) لا يوافق ذيل كلامه، لأنه لا فرق فيما لاقاه الغائط في الباطن بين ما دخل من طريق الحلق كما في النوى، وبين ما دخل الجوف من طريق آخر كشيشة الاحتقان. نعم يمكن أن يقال في الدود الخارج من الانسان أنه كسائر الحيوانات إما لا يتنجس أصلا أو إذا قلنا بتنجسه يطهر بزوال العين عنه كما في الدود الخارج من الخلاء إذا لم يكن عليه أثر من النجاسات وأما النوى وشيشة الاحتقان فلم يظهر لنا الفرق بينهما، وتفصيل الكلام في المقام أن لملاقاة النجاسة في الباطن صورا أربع:
(الصورة الأولى):
أن يكون الملاقي والملاقى من الداخل بأن تلاقي النجاسة المتكونة في
ملاقاة الغائط في الباطن (1) هذا الذي أفاده (قده) لا يوافق ذيل كلامه، لأنه لا فرق فيما لاقاه الغائط في الباطن بين ما دخل من طريق الحلق كما في النوى، وبين ما دخل الجوف من طريق آخر كشيشة الاحتقان. نعم يمكن أن يقال في الدود الخارج من الانسان أنه كسائر الحيوانات إما لا يتنجس أصلا أو إذا قلنا بتنجسه يطهر بزوال العين عنه كما في الدود الخارج من الخلاء إذا لم يكن عليه أثر من النجاسات وأما النوى وشيشة الاحتقان فلم يظهر لنا الفرق بينهما، وتفصيل الكلام في المقام أن لملاقاة النجاسة في الباطن صورا أربع:
(الصورة الأولى):
أن يكون الملاقي والملاقى من الداخل بأن تلاقي النجاسة المتكونة في