____________________
الصلاة معه (1).
ومنها: ما في تحف العقول (ص 174) في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لكميل يا كميل! انظر في ما تصلي وعلى ما تصلي، إن لم يكن من وجهه وحله فلا قبول (2) وروي عن " بشارة المصطفى " (3) وبعض نسخ " نهج البلاغة " (4).
ودلالته واضحة. لكن الكلام في سنده، فإن سنده في " بشارة المصطفى " غير معتبر. وفي " التحف " و" النهج " مرسل، مضافا إلى أنه لم يوجد في بعض نسخه.
ولم يعلم: أن الأصحاب اعتمدوا عليه، إذ لعل مستند فتواهم هو الوجوه العقلية الماشية وغيرها. ويؤيده أنه لم ينقل عنهم الاستدلال بها، وقد عرفت كلام المحقق في " المعتبر ".
وبالجملة: فالحق أنه لم يقم دليل معتبر على اشتراط الإباحة في لباس المصلي، ومقتضى الأصل هو البراءة من الاشتراط.
ومنها: ما في تحف العقول (ص 174) في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لكميل يا كميل! انظر في ما تصلي وعلى ما تصلي، إن لم يكن من وجهه وحله فلا قبول (2) وروي عن " بشارة المصطفى " (3) وبعض نسخ " نهج البلاغة " (4).
ودلالته واضحة. لكن الكلام في سنده، فإن سنده في " بشارة المصطفى " غير معتبر. وفي " التحف " و" النهج " مرسل، مضافا إلى أنه لم يوجد في بعض نسخه.
ولم يعلم: أن الأصحاب اعتمدوا عليه، إذ لعل مستند فتواهم هو الوجوه العقلية الماشية وغيرها. ويؤيده أنه لم ينقل عنهم الاستدلال بها، وقد عرفت كلام المحقق في " المعتبر ".
وبالجملة: فالحق أنه لم يقم دليل معتبر على اشتراط الإباحة في لباس المصلي، ومقتضى الأصل هو البراءة من الاشتراط.