____________________
(*) قد عرفت أن الأصل الثانوي المستفاد من الأخبار هو ترتيب آثار المذكي على المشكوك المحض، لكنه - كما لا يخفى - لا ينافيه جعل الشارع أمارة على التذكية أو عدمها. وكيف كان: فالمستفاد من المتن أمارية أمور أربعة.
لكن التأمل الصادق في الأخبار الأدلة يعطي أمارية سوق المسلمين والصنع في أرض الإسلام أيضا. وضمهما إلى الأربعة المذكورة يحصل أمارات ستا يجب البحث عن دليل كل منها:
فالأول، يد المسلم: فقد تقرر في محله أن يد المسلم إذا كانت على شئ يدا مالكية يتصرف فيه تصرف الملاك في أموالهم، فهي أمارة شرعية على ملكيته له، وحيث إن ملكيته لمثل الجلد وسائر أجزاء الحيوان موقوفة ومشروطة في الشرعية بأن لا يكون ميتة ولازم الأمارات حجة أيضا، فيده الأمارة على ملكيته أمارة على أنه ليس بميتة (1) ويد الكافر وإن كانت أمارة على ملكيته في شرعنا أيضا ولازمه ثبوت
لكن التأمل الصادق في الأخبار الأدلة يعطي أمارية سوق المسلمين والصنع في أرض الإسلام أيضا. وضمهما إلى الأربعة المذكورة يحصل أمارات ستا يجب البحث عن دليل كل منها:
فالأول، يد المسلم: فقد تقرر في محله أن يد المسلم إذا كانت على شئ يدا مالكية يتصرف فيه تصرف الملاك في أموالهم، فهي أمارة شرعية على ملكيته له، وحيث إن ملكيته لمثل الجلد وسائر أجزاء الحيوان موقوفة ومشروطة في الشرعية بأن لا يكون ميتة ولازم الأمارات حجة أيضا، فيده الأمارة على ملكيته أمارة على أنه ليس بميتة (1) ويد الكافر وإن كانت أمارة على ملكيته في شرعنا أيضا ولازمه ثبوت