____________________
رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقالوا جميعا إنه لما دخلت أول ليلة من شهر رمضان صلى رسول الله صلى الله عليه وآله المغرب، ثم صلى أربع ركعات التي كان يصليهن بعد المغرب في كل ليلة، ثم صلى ثماني ركعات، فلما صلى العشاء الآخرة وصلى الركعتين اللتين كان يصليهما بعد العشاء الآخرة وهو جالس في كل ليلة قام فصلى اثنتي عشرة ركعة (1) " الحديث ".
كما يؤيد المطلوب الأخبار العامة الواردة في أن النافلة إذا أتي بها جالسا يحتسب كل ركعتين بركعة، ففي صحيح " علي بن جعفر " المروي عن كتابه عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن المريض إذا كان لا يستطيع القيام كيف يصلي؟ قال: يصلي النافلة وهو جالس ويحسب كل ركعتين بركعة، وأما الفريضة فيحتسب كل ركعة بركعة وهو جالس إذا كان لا يستطيع القيام (2).
فلو كان القيام في الركعتين بعد العشاء أفضل لكان اللازم أو الأرجح أن يأتي بأربع ركعات جلوسا مكان كلتا الركعتين عن قيام، مع أنه لم يقل به أحد.
(*) هذا هو المشهور، وقد نسب إلى " ابن الجنيد " زيادة ست ركعات، وإلى " الصدوقين " أن الجمعة كسائر الأيام (3).
ويدل على المشهور أخبار كثيرة.
منها: صحيحة أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن التطوع يوم الجمعة؟ قال: ست ركعات في صدر النهار، وست ركعات قبل الزوال، وركعتان إذا زالت، وست ركعات بعد الجمعة، فذلك عشرون ركعة
كما يؤيد المطلوب الأخبار العامة الواردة في أن النافلة إذا أتي بها جالسا يحتسب كل ركعتين بركعة، ففي صحيح " علي بن جعفر " المروي عن كتابه عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن المريض إذا كان لا يستطيع القيام كيف يصلي؟ قال: يصلي النافلة وهو جالس ويحسب كل ركعتين بركعة، وأما الفريضة فيحتسب كل ركعة بركعة وهو جالس إذا كان لا يستطيع القيام (2).
فلو كان القيام في الركعتين بعد العشاء أفضل لكان اللازم أو الأرجح أن يأتي بأربع ركعات جلوسا مكان كلتا الركعتين عن قيام، مع أنه لم يقل به أحد.
(*) هذا هو المشهور، وقد نسب إلى " ابن الجنيد " زيادة ست ركعات، وإلى " الصدوقين " أن الجمعة كسائر الأيام (3).
ويدل على المشهور أخبار كثيرة.
منها: صحيحة أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن التطوع يوم الجمعة؟ قال: ست ركعات في صدر النهار، وست ركعات قبل الزوال، وركعتان إذا زالت، وست ركعات بعد الجمعة، فذلك عشرون ركعة