____________________
آخر الوقت عكس استصحاب القهقرى، بل له الاقتداء رجاء فإن انكشف الخلاف أعاد.
بل الحق: أن الأخبار السابقة تدل على أن صلاته محكومة بالصحة ما لم ينكشف الخلاف، وهو كاف في جواز الاقتداء والاكتفاء به، إذ لا يعتبر في صحة الاقتداء واقعا إلا إحراز صحة صلاة الإمام وإن كان باطلا واقعا، فلو تبين بعدا بطلان صلاة الإمام لما أضر بصحة صلاة المأمومين.
نعم: في الاستدبار هو عالم بوقوع إحدى الصلاتين إلى غير القبلة ويتولد منه علم تفصيلي ببطلان صلاة نفسه، إما لبطلانها بذاتها أو بتبع بطلان صلاة إمامه (1).
(*) الوجه في وجوب الاتيان بقدر ما وسع: أن المفهوم عرفا مما دل على وجوب الأربع أن القبلة شرط للمتحير أيضا، غاية الأمر أنه وسع عليه واغتفر عنه الانحراف بثمن المحيط، فهو مكلف بالصلاة إلى القبلة، والشك في انطباقها على ما يأتي بها أو ما لا يأتي بها وتفوته نظير الشك في القدرة على امتثال التكليف ليس عذرا، بل يجب فيه بحكم العقل الاحتياط ما أمكن، بل ما نحن فيه أولى
بل الحق: أن الأخبار السابقة تدل على أن صلاته محكومة بالصحة ما لم ينكشف الخلاف، وهو كاف في جواز الاقتداء والاكتفاء به، إذ لا يعتبر في صحة الاقتداء واقعا إلا إحراز صحة صلاة الإمام وإن كان باطلا واقعا، فلو تبين بعدا بطلان صلاة الإمام لما أضر بصحة صلاة المأمومين.
نعم: في الاستدبار هو عالم بوقوع إحدى الصلاتين إلى غير القبلة ويتولد منه علم تفصيلي ببطلان صلاة نفسه، إما لبطلانها بذاتها أو بتبع بطلان صلاة إمامه (1).
(*) الوجه في وجوب الاتيان بقدر ما وسع: أن المفهوم عرفا مما دل على وجوب الأربع أن القبلة شرط للمتحير أيضا، غاية الأمر أنه وسع عليه واغتفر عنه الانحراف بثمن المحيط، فهو مكلف بالصلاة إلى القبلة، والشك في انطباقها على ما يأتي بها أو ما لا يأتي بها وتفوته نظير الشك في القدرة على امتثال التكليف ليس عذرا، بل يجب فيه بحكم العقل الاحتياط ما أمكن، بل ما نحن فيه أولى