____________________
بما يكون المشاهد بين الناس جميعهم خلافه.
ويمكن استفادة هذا المطلب أيضا بما ورد عنهم عليهم السلام من تفسير " ما ظهر منها " بالوجه والكفين، كما في موثق " قرب الإسناد " فإن ظاهر التفسير أنه بيان لما كان ظاهرا بنفسه في المتعارف وبيان المصداق له. وعليه: فيمكن إثباته أيضا بما ورد من تفسير " ما ظهر " بما يلزمه كشف الكفين، كما في رواية " أبي بصير " ورواية " أبي الجارود " ورواية " زرارة " إجمالا، فراجعها. وقد مضى نقلها عند عد أدلة عدم وجوب ستر الوجه والكفين ص 335. ص 343.
فتلخص أن استثناء الوجه والكفين يمكن إثباته بالأصل وبالدليل الاجتهادي - أعني أخبار جواز الاكتفاء في ستر البدن بالدرع - فاستثنائهما إجمالا لا ريب فيه. وأما تحديدهما بالزندين، فلا دليل عليه. وكل ما شك في ستره فالبرائة قاضية بعدم اشتراط ستره (1).
(*) ادعى في " الجواهر " الشهرة على استثنائهما، بعد أن ادعى في استثناء الوجه والكفين الاجماع. وقد تردد المحقق (قدس سره) في استثناء القدمين في شرايعه.
ويمكن استفادة هذا المطلب أيضا بما ورد عنهم عليهم السلام من تفسير " ما ظهر منها " بالوجه والكفين، كما في موثق " قرب الإسناد " فإن ظاهر التفسير أنه بيان لما كان ظاهرا بنفسه في المتعارف وبيان المصداق له. وعليه: فيمكن إثباته أيضا بما ورد من تفسير " ما ظهر " بما يلزمه كشف الكفين، كما في رواية " أبي بصير " ورواية " أبي الجارود " ورواية " زرارة " إجمالا، فراجعها. وقد مضى نقلها عند عد أدلة عدم وجوب ستر الوجه والكفين ص 335. ص 343.
فتلخص أن استثناء الوجه والكفين يمكن إثباته بالأصل وبالدليل الاجتهادي - أعني أخبار جواز الاكتفاء في ستر البدن بالدرع - فاستثنائهما إجمالا لا ريب فيه. وأما تحديدهما بالزندين، فلا دليل عليه. وكل ما شك في ستره فالبرائة قاضية بعدم اشتراط ستره (1).
(*) ادعى في " الجواهر " الشهرة على استثنائهما، بعد أن ادعى في استثناء الوجه والكفين الاجماع. وقد تردد المحقق (قدس سره) في استثناء القدمين في شرايعه.