____________________
ورواية قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فضل الأول على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا (1).
ومنها صحيحة زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله! وقت كل صلاة أول الوقت أفضل أو وسطه أو آخره؟ قال: أوله، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
إن الله عز وجل يحب من الخير ما يعجل (2).
وهي أيضا دالة بملاحظة ذيلها على المطلوب.
(*) ظاهر ذكر هذه المسألة بعد المسألة السابقة يقضي استحباب الغلس بعنوانه زائدا على استحباب إتيان الصلاة في أول وقتها، لكنه لا شاهد في الأخبار عليه. وذلك أن ما يمكن الاستدلال به لاستحباب الغلس بها أخبار ثلاثة:
أحدها: خبر زريق عن أبي عبد الله عليه السلام: إنه كان يصلي الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبد وقبل أن يستعرض، وكان يقول: " قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " إن ملائكة الليل تصعد وملائكة النهار تنزل عند طلوع الفجر، فأنا أحب أن تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار صلاتي وكان يصلي المغرب عند سقوط القرص قبل أن تظهر النجوم (3).
حيث صرح بأنه عليه السلام يصلي بغلس و" الغلس " هو ظلمة آخر الليل، فاتيانها في الغلس مطلوب.
ثانيها: خبر يحيى بن أكثم القاضي: إنه سأل أبا الحسن الأول عن صلاة
ومنها صحيحة زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله! وقت كل صلاة أول الوقت أفضل أو وسطه أو آخره؟ قال: أوله، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
إن الله عز وجل يحب من الخير ما يعجل (2).
وهي أيضا دالة بملاحظة ذيلها على المطلوب.
(*) ظاهر ذكر هذه المسألة بعد المسألة السابقة يقضي استحباب الغلس بعنوانه زائدا على استحباب إتيان الصلاة في أول وقتها، لكنه لا شاهد في الأخبار عليه. وذلك أن ما يمكن الاستدلال به لاستحباب الغلس بها أخبار ثلاثة:
أحدها: خبر زريق عن أبي عبد الله عليه السلام: إنه كان يصلي الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبد وقبل أن يستعرض، وكان يقول: " قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " إن ملائكة الليل تصعد وملائكة النهار تنزل عند طلوع الفجر، فأنا أحب أن تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار صلاتي وكان يصلي المغرب عند سقوط القرص قبل أن تظهر النجوم (3).
حيث صرح بأنه عليه السلام يصلي بغلس و" الغلس " هو ظلمة آخر الليل، فاتيانها في الغلس مطلوب.
ثانيها: خبر يحيى بن أكثم القاضي: إنه سأل أبا الحسن الأول عن صلاة