____________________
أدلة الأربع، إ إطلاقها مقتض للاكتفاء بها كيفما كانت، حتى لمن كان عليه صلاتان مترتبتان، ومقتضاه إلغاء شرطية الترتيب (1).
ومنه تعرف النظر في الوجه السابق أيضا من جهة أخرى، فتذكر.
(*) موضوع كلامه (قدس سره) هنا في المترتبتين، بقرينة التمثيل، وحينئذ فوجه وجوب ايراد النقص على الأولى: أن أدلة اختصاص آخر الوقت بالعصر والعشاء وإن تضمنت اختصاص أربع ركعات منه بهما، إلا أن العرف يفهم اختصاص هذا المقدار بهما مع ما تحتاج كل واحدة منهما إليه من المقدمات، وهاهنا الثلاث الأخر مقدمة لتحصيل العلم بامتثالهما، فيختص هذا المقدار من آخر الوقت بالأخيرة فيجب ايراد النقص على الأولى.
ومنه تعرف النظر في الوجه السابق أيضا من جهة أخرى، فتذكر.
(*) موضوع كلامه (قدس سره) هنا في المترتبتين، بقرينة التمثيل، وحينئذ فوجه وجوب ايراد النقص على الأولى: أن أدلة اختصاص آخر الوقت بالعصر والعشاء وإن تضمنت اختصاص أربع ركعات منه بهما، إلا أن العرف يفهم اختصاص هذا المقدار بهما مع ما تحتاج كل واحدة منهما إليه من المقدمات، وهاهنا الثلاث الأخر مقدمة لتحصيل العلم بامتثالهما، فيختص هذا المقدار من آخر الوقت بالأخيرة فيجب ايراد النقص على الأولى.