____________________
ويمكن حملها على أن إتيانها في الأوقات المذكورة فيها وبالتعجيل مطلوب أمر به فيها، ورعاية المماثلة أيضا مطلوب آخر، غاية الأمر ترجيح هذه على ذلك.
وأما احتمال حمل موثق " إسماعيل " وصحيح " معاوية " على غير الليل والنهار الأولين بأن يجعل الأفضل - بقرينة الطائفة الثانية - إتيان القضاء في الليل أو النهار المتصل بزمن الفوات ويخص الموثق والصحيح بغيرهما، فهو خلاف ما في ذيلهما من قوله " وتران " فإنه كالنص في شمولهما للمورد المزبور، وإلا لم يكن وتران بل أوتار (1).
وحينئذ فالأقوى ما في المتن: من استحباب المماثلة. وأما استحباب التعجيل مطلقا بعد حضور المماثل: فهو وإن دل عليه عمومات استحباب تعجيل الخير، إلا أن مقتضى موثقة " زرارة " ورواية " بريد " استثناء صلاة الليل وأفضلية تأخيرها إلى الساعة التي فاتت فيها.
(*) قد يجعل وجه وجوب التأخير على الجاهل - كما في المستمسك -
وأما احتمال حمل موثق " إسماعيل " وصحيح " معاوية " على غير الليل والنهار الأولين بأن يجعل الأفضل - بقرينة الطائفة الثانية - إتيان القضاء في الليل أو النهار المتصل بزمن الفوات ويخص الموثق والصحيح بغيرهما، فهو خلاف ما في ذيلهما من قوله " وتران " فإنه كالنص في شمولهما للمورد المزبور، وإلا لم يكن وتران بل أوتار (1).
وحينئذ فالأقوى ما في المتن: من استحباب المماثلة. وأما استحباب التعجيل مطلقا بعد حضور المماثل: فهو وإن دل عليه عمومات استحباب تعجيل الخير، إلا أن مقتضى موثقة " زرارة " ورواية " بريد " استثناء صلاة الليل وأفضلية تأخيرها إلى الساعة التي فاتت فيها.
(*) قد يجعل وجه وجوب التأخير على الجاهل - كما في المستمسك -