____________________
الشهر وكان إذا اجتمعت عليه الأشياء قضاها في شعبان حتى يكمل له عمل السنة كلها كاملة (1).
بتقريب: أن استمرار فعله عليه السلام على ذلك دليل أفضلية التعجيل وعدم استحباب التأخير إلى الليلة الآتية.
لكن فيه: أن المتأمل في الرواية جميعها يقضي بأنها إنما في بصدد بيان جواز إتيان القضاء في كل وقت ليلا أو نهارا، قبال اختصاصه بوقت مخصوص، فتأمل (2).
ومنها: صحيح أبي بصير قال: قال: أبو عبد الله عليه السلام: إن فاتك شئ من تطوع الليل والنهار فاقضه عند زوال الشمس وبعد الظهر عند العصر وبعد المغرب وبعد العتمة ومن آخر السحر (3).
بتقريب: أنه لولا أفضلية التعجيل لما أمر بقضائه في غير ما فات فيه، بل لكان يأمر بالتأخير إليه. إلا أن ظهور كونها في مقام دفع توهم الحظر أوضح مما سبقها.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقض صلاة النهار أي ساعة شئت من ليل أو نهار كل ذلك سواء (4).
وتقريب دلالته كما مر في سابقته، والجواب الجواب.
بتقريب: أن استمرار فعله عليه السلام على ذلك دليل أفضلية التعجيل وعدم استحباب التأخير إلى الليلة الآتية.
لكن فيه: أن المتأمل في الرواية جميعها يقضي بأنها إنما في بصدد بيان جواز إتيان القضاء في كل وقت ليلا أو نهارا، قبال اختصاصه بوقت مخصوص، فتأمل (2).
ومنها: صحيح أبي بصير قال: قال: أبو عبد الله عليه السلام: إن فاتك شئ من تطوع الليل والنهار فاقضه عند زوال الشمس وبعد الظهر عند العصر وبعد المغرب وبعد العتمة ومن آخر السحر (3).
بتقريب: أنه لولا أفضلية التعجيل لما أمر بقضائه في غير ما فات فيه، بل لكان يأمر بالتأخير إليه. إلا أن ظهور كونها في مقام دفع توهم الحظر أوضح مما سبقها.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقض صلاة النهار أي ساعة شئت من ليل أو نهار كل ذلك سواء (4).
وتقريب دلالته كما مر في سابقته، والجواب الجواب.