والأرفاغ: بواطن الأفخاذ عند الحوالب.
وفي الحديث: " كان إذا اطلى بدأ بمغابنه "؛ وقيل: المغابن معاطف الجلد.
وفي حديث عكرمة: " من مس مغابنه فليتوضأ "؛ أمره بذلك استظهارا واحتياطا.
وقال ثعلب: كل ما ثنيت عليه فخذك فهو مغبن.
واغتبنه: اختبأه فيه، أي في المغبن.
و قال ابن شميل: يقال: هذه الناقة ما شئت من ناقة ظهرا وكرما غير أنها مغبونة لا يعلم ذلك منها، وقد غبنوا خبرها، كنصر وسمع، أي لم يعلموا علمها.
ومالك بن أغبن، كأحمد، جهني، ذكره ابن الطحان.
والغبن في الثوب كالعطف فيه، وقد غبنه غبنا: ثناه وعطفه.
وفي التهذيب: طال فثناه، وكذلك كبنه.
والغابن: الفاتر عن العمل.
* ومما يستدرك عليه:
غبنت رأيك: أي ضيعته ونسيته.
وغبن الرجل يغبنه غبنا: مر به وهو ماثل فلم يره ولم يفطن له.
وقال ابن بزرج: غبن الرجل أشد الغبنان، ولا يقولون في الربح، إلا ربح أشد الربح والرباحة والرباح.
وغبنوا الناس: إذا لم ينله غيرهم.
وغبن الشيء: خبأه في المغبن.
وما قطع من أطراف الثوب فأسقط غبن، محركة؛ قال الأعشى:
* يساقطها كسقاط الغبن والغبن (1) * : ثني الدلو لينقص من طوله.
وتغابن له: تقاعد حتى غبن.
[غدن]: الغدن، محركة: النعمة واللين وسعة العيش، كالغدنة، بالضم، والغدنة، كحزقة. يقال: إنهم لفي عيش غدنة وغدنة، أي رغد.
قال ابن سيده: وأشك في الأول.
و الغدن: النوم والنعاس.
و في المحكم: الاسترخاء والفترة، قال القلاخ:
ولم تضع أولادها من البطن * ولم تصبه نعسة على غدن (2) أي على فترة واسترخاء.
قال ابن بري. والذي أنشده الأصمعي فيما حكاه عنه ابن جني:
أحمر لم يعرف ببؤس مذمهن * ولم تصبه نعسة على غدن (3) والمغدودن من الشجر: الناعم المتثني؛ قال الراجز:
أرض بها التين مع الرمان * وعنب مغدودن الأغصان (4) و المغدودن: الشاب الناعم، كالغداني، بالضم، في الشجر والشاب. يقال: شجر غداني إذا كان كثيرا ريان مسترخيا ساقطا؛ قال العجاج:
* مغدودن الأرطى غداني الضال (5) * والشاب الغداني: الغض.
وتغدن: تمايل وتعطف وتثنى.
والغدنة، كحزقة: لحمة غليظة في اللهزم.