والطرين، كدرهم: الطين الرقيق يبقى على وجه الأرض قد جفف وتشقق؛ وأتى بالطرين والغرين: أي غضب، فالطرين تقدم معناه، والغرين سيأتي؛ ومر له في الميم: طار طريمه: احتد غضبا.
وطرنيانة، بالكسر وسكون الراء وكسر النون وفتح التحتية وبعد الألف نون مفتوحة: د بالمغرب (1).
وأطرون، بالضم: د بفلسطين من نواحي الرملة.
وطرون، كصبور: ع بإرمينية.
وطورين، بالضم وكسر الراء: ة بالري، منها: محمد بن سلمة بن مالك الباهلي الرازي أبو عبد الله، قال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق.
* ومما يستدرك عليه:
طرينا، بالضم: قرية بالغربية من مصر، ومنها الطرينيون بالمحلة.
والأطرون: ملح معروف.
والطرانة، مشددة: اسم لوادي هبيب، وهي كورة من حوف رمسيس، وتعرف ببرية شهاب وبرية الأسقط وميزان القلوب، بها قبر أبي معاذ الكبير، وفيه كتاب عمرو بن العاص لهم.
وكوم الاطرون: قرية بالشرقية.
وطران، ككتاب: موضع في شعر عن نصر.
* ومما يستدرك عليه:
[طرخن]: الطرخون: بقل طيب يطبخ باللحم؛ كما في اللسان.
وطرخون: جد أبي عبد الله محمد بن إسمعيل بن طرخون.
وطرخان جد أبي بكر عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان بن جياش البلخي المحدث، مات سنة 333.
[طركن]: طركونة، بفتح الطاء والراء المشددة وضم الكاف: أهمله الجماعة.
وهو د بالأندلس.
وأيضا: ع آخر بالمغرب أيضا.
[طسن]: طيسانية (2): أهمله الجوهري.
وهو د بإشبيلية.
وقال أبو حاتم: طس وحم لا تجمع إلا على ذوات طس وذوات حم، ولا تقل طواسين وحواميم، وأنشد:
وجدنا لكم في آل حم آية * تأولها منا تقي ومعرب (3) وقد ذكر في طسم وحم.
* ومما يستدرك عليه:
[طشن]: بئر طشانة، كرمانة: قرب طرابلس المغرب بوادي الرمل؛ نقله شيخنا، رحمه الله.
[طعن]: طعنه بالرمح، كمنعه ونصره، طعنا: ضربه ووخزه، فهو مطعون وطعين.
قال أبو زيد: ج طعن بالضم، ولم يقل طعنى.
ومن المجاز: طعنه بلسانه وعليه وفيه بالقول طعنا وطعنانا، الأخيرة بالتحريك: ثلبه.
وقيل: الطعن بالرمح، والطعنان بالقول، قال أبو زبيد:
وأبى المظهر العداوة إلا * طعنانا وقول ما لا يقال (4)