والودان، بالكسر: مواضع الندى والماء التي تصلح للغروس.
والمودونة: المرطبة؛ قال الشاعر:
ولقد عجبت لكاعب مودونة أطرافها بالحلي والحناء (1) والتودن: كثرة التدهين (2) والتنعيم.
وودن الشيء ودنا: نقصه وصغره؛ كأودنه، فهو مودون ومودن؛ وأنشد ابن الأعرابي:
لما رأته مودنا عظيرا * قالت أريد العتعت الدفرا (3) والمودن كالمودون: القصير الناقص الخلق؛ وبه روي حديث ذي الثدية أيضا.
قال الكسائي: المودن اليد: القصيرها.
والمودون: المدقوق. وقد ودنه ودنا: إذا دقه.
وفرس مودون: أحسن القيام عليه.
ومودون: فرس مسمع بن شهاب؛ قال ذو الرمة:
ونحن غداة بطن الجزع فئنا * بمودون وفارسه جهارا (4) [وذن]: التوذن:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو الصرف والإعجاب؛ وفي بعض النسخ: الضرب.
وواذنان، بكسر الذال: ة بأصفهان، منها: الشيخ العارف بالله تعالى محمد بن أحمد بن عمر، روى عنه يوسف الشيرازي؛ ومنها أيضا أبو جعفر أحمد بن مالك بن بحر بن الأحنف بن قيس المحدث.
* ومما يستدرك عليه:
[وذلن]: وذلان (5): قرية بأصفهان، منها:
محمد بن أحمد (6) بن إبراهيم عن أبي الفضل الباطرقاني، رحمه الله تعالى.
[ورن]: التورن: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: كثرة التدهن والنعيم.
وقال الأزهري: التودن بالدال أشبه بهذا المعنى، وقد ذكرناه.
وواران: ة بتبريز على فرسخ منها ينسب إليها المظفر بن أبي الخير بن إسماعيل الفقيه، كان معيدا بالمدرسة النظامية ببغداد، وصنف كتبا.
والورانية، كعلانية: الاست.
وورنة: اسم ذي القعدة في الجاهلية؛ عن ابن الأعرابي، وجمعها ورنات.
وقال ثعلب: هو جمادى الآخرة؛ وأنشدوا:
فأعددت مصقولا لأيام ورنة * إذا لم يكن للرمي والطعن مسلك (7) قال ثعلب: ويقال له أيضا رنة، غير مصروف.
ووارين: قرية بقزوين، منها: محمد بن عبد الرحمن بن معالي الواريني عن محمد بن أبي بكر الخطي القزويني.
* ومما يستدرك عليه:
[ورازن]: ورازان: قرية بنسف.
وورازون: قرية أخرى بفارس.
* ومما يستدرك عليه:
[ورمن]: ورامين: قرية بالري بينهما نحو ثلاثين ميلا، منها: عتاب بن أحمد (8) بن محمد بن عتاب أبو