[جرعن]: اجرعن:
أهمله الجوهري.
وهو قلب ارجعن وبمعناه. وسيأتي له أن ارجعن لغة في ارجحن وبمعناه.
[جزن]: جازان:
أهمله الجوهري.
وهو واد باليمن، سميت به القرية الموجودة الآن على البحر الملح، وهي إحدى الثغور اليمنية.
وحطب جزن: لغة في جزل (1)، أو نونه بدل من لام جزل، ج أجزن، وهذا مما يقوي أن نونه غير بدل.
* ومما يستدرك عليه:
جزنة، بالفتح: اسم قصبة زابلستان، تسميها العرب غزنة؛ قاله نصر.
[جسن]: الجسنة، بالضم:
أهمله الجوهري.
وهي سمكة مستديرة لها زبانيان.
والجسان، كرمان: الضاربون بالدفوف ولم يذكر لها واحد.
واجسأن الشئ: صلب.
* ومما يستدرك عليه:
[جبين] (2): جبيون: اسم الغلام الذي قتله الخضر، عليه السلام، ويقال: جبيور بالراء، كما ضبطه الدارقطني، رحمه الله تعالى.
والنعمان بن جسان ككتاب: رئيس الرباب، ليس في العرب جسان غيره.
[جشن]: الجوشن، كفوفل: الصدر، عن ابن دريد.
قال: ومنه سمي جوشن الحديد.
وقيل: ما عرض من وسطه.
والجوشن: الدرع؛ نقله الجوهري.
وفي المحكم: زرد يلبسه الصدر والحيزوم؛ وإلى عملها نسب عبد الوهاب بن رواج بن الجوشني الإسكندراني المحدث.
ومن القدماء: القاسم بن ربيعة الجوشني إلى جده جوشن بن غطفان؛ قاله ابن أبي حاتم، عن أبيه روى عن ابن عمر (3)، وعنه خالد الحذاء.
والجوشن من الليل: وسطه أو صدره. يقال: مضى جوشن من الليل، أي صدر.
وفي المحكم: أي قطعة، لغة في جوش، فإن كان مزيدا منه فحكمه أن يكون معه؛ وأنشد الجوهري لابن أحمر يصف سحابة:
يضيء صبيرها في ذي خبي * جواشن ليلها بينا فبينا (4) وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الجوشني الغطفاني البصري، محدث عن أبيه ونافع مولى ابن عمر، رضي الله تعالى عنهما، وعنه وكيع والنضر بن شميل.
والمجشونة: المرأة الكثيرة العمل النشيطة؛ عن ابن الأعرابي.
والجشنة، بالضم وكدجنة: طائر أسود يعشش بالحصا.
وذو الجوشن، قيل: اسمه أوس.
وقيل: شرحبيل بن قرط الأعور، هكذا في النسخ، والذي في المعاجم وكتب الأنساب: شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب الكلابي، ثم الضبابي، الصحابي نزل الكوفة، له حديث في كتاب الخيل، روى عنه ابنه شمر قاتل الحسين، رضي الله تعالى عنه، ولعن من قتله؛ وكان ذو الجوشن شاعرا محسنا رثى أخاه الصميل بن الأعور.