الواحدة بهاء؛ قال الجوهري: والقصبة الواحدة من الحزمة طنة.
وقال أبو حنيفة: الطن من القصب ومن الأغصان الرطبة الوريقة تجمع وتحزم ويجعل في جوفها النور أو الجني.
والطنين، كأمير: صوت الذباب والطست والأذن والجبل.
وطن يطن: صوت، كطنطن وطنن، وهي الطنطنة، وهي كثرة الكلام، والتصويت به.
وطن الرجل: مات، وكذلك لعق إصبعه.
وأطن ساقه: قطعها بسرعة، وقد طنت، يحكي بذلك صوتها حين سقطت، وكذلك أترها وأتنها بمعنى واحد، وهو مجاز.
وأطن الطست: صوته فطن.
والطنطنة: حكاية صوت الطنبور وشبهه كالعود ذي الأوتار.
والطني، بالضم: الرجل الجسيم، أي العظيم الجسم.
ورجل ذو طنطان: أي ذو صخب، قال:
إن شريبيك ذوا طنطان * خاوذ فأصدر يوم يوردان (1) * ومما يستدرك عليه:
الطنطنة الكلام الخفي.
والطن: العدل من القطن المحلوج، عن الهجري.
والطن، بالضم: لغة في الطن بمعنى التمر.
وطنت الإبل: هامت.
وطن ذكره في البلاد.
وله قصيدة طنانة.
والطنين: صوت الشيء الصلب.
وهو يطن بكذا: أي يتهم؛ ويروى بالظاء أيضا، وأصله يظتن من الظنة، فأدغم الظاء في التاء ثم أبدل منها طاء مشددة كما يقال مطلم في مظتلم (2).
وطنان، كسحاب: قرية بمصر؛ وطنمي، بالضم وتشديد النون وكسر الميم: قرية كلتاهما بالشرقية، الأخيرة على الميل، وقد وردتها.
والطنة، بالكسر: التهمة؛ نقله ابن سيده.
[طون]: طوانة، كثمامة: أهمله الجوهري.
وهو ع.
وقال نصر: بلد بالروم.
* ومما يستدرك عليه:
الطونة، بالضم: كثرة الماء، نقله الأزهري عن ابن الأعرابي.
* قلت: وطونة: نهر عظيم بالروم.
وأبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب الطاواني البزار، سمع القاسم بن جعفر الهاشمي وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
[طهن]: الطهنان: البرادة؛ كما في اللسان.
وطهنة: قرية بالاشمونين من صعيد مصر.
[طين]: الطين بالكسر م معروف، يختلف باختلاف طبقات ا لأرض، وأجوده الحر النقي الخالص بعد رسوب الماء وأجود ذلك طين مصر، وله مزيد خصوصية في دفع الطاعون والوباء وفساد المياه إذ ألقي فيها، وا لمأخوذ من مقياس النيل، مجرب لذلك.
والطين أنواع: منها المختوم والدقوقي والطيطلي والشاموسي والأرمني والخراساني.
والطينة، بهاء: القطعة منه يختم بها الصك ونحوه.