ومن كلام العامة: كلام الليل مدهون بزبدة.
وإبراهيم بن عثمان بن عبد النبي الدهان المكي الحنفي الإمام العلامة أخذ عن السيد العالم الولي صبغة الله قدس سره الكريم، وعنه إبراهيم أبو سلمة، توفي سنة 1035.
ودهنة بن عذرة بن منبه بن نكرة بن الكن بطن؛ نقله ابن الجواني النسابة، وهي غير التي في دجيلة.
ودهنة بن الهنء من الأزد فحذ عنه أيضا.
[دهدن]: الدهدن، كأردن: الباطل؛ وأنشد الجوهري للراجز:
لأجعلن لابنة عثم فنا * حتى يكون مهرها دهدنا (1) لغة في الدهدر، بالراء قاله الجوهري.
وقال ابن بري: الدهدن: كلام ليس له فعل.
والدهدن، كجعفر: الناس والخلق. يقال: ما أدري أي الدهدن هو، أي أي الناس وأي الخلق.
[دهقن]: الدهقان، بالكسر والضم، وضبط في نسخ الصحاح بالكسر والفتح، ونظره أبو عبيدة بقرطاس.
* قلت: وقد تقدم في السين أن القرطاس مثلث وأن الفتح فيه، حكاه اللحياني.
القوي على التصرف مع حدة.
وأيضا: التاجر.
وأيضا: زعيم فلاحي العجم.
وأيضا: رئيس الإقليم.
وقال ابن السمعاني: هو مقدم قرية أو صاحبها بخراسان والعراق، معرب عن فارسي؛ ج دهاقنة ودهاقين؛ قال:
إذا شئت غنتني دهاقين قرية * وصناجة تجذو على كل منسم (2) والاسم: الدهقنة.
قال الليث: وهو نبز، وهي بهاء: وقد تدهقن: صار دهقانا.
قال سيبويه: سألت الخليل عن دهقان فقال: إن سميته من التدهقن فهو مصروف.
قال الجوهري: إن جعلت النون أصلية، من قولهم تدهقن الرجل وله دهقنة موضع كذا، صرفته لأنه فعلال، وإن جعلته من الدهق لم تصرفه لأنه فعلان.
ولوى الدهقان: ع بنجد (3)؛ وأنشد ابن بري للأعشى:
فظل يغشى لوى الدهقان منصلتا * كالفارسي تمشى وهو منتطق (4) وقال الفارسي: وبالبادية رملة تعرف بلوى دهقان؛ قال الراعي يصف ثورا:
فظل يعلو لوى دهقان معترضا * يردي أظلافه خضر من الزهر (5) ودهقنوه: جعلوه دهقانا فدهقن، بالضم؛ قال العجاج:
* دهقن بالتاج بالتسوير * * ومما يستدرك عليه:
التدهقن: التكيس.
ودهقن الطعام: ألانه؛ عن أبي عبيد.
وقال الأصمعي: الدهمقة والدهقنة سواء، والمعنى فيهما سواء لأن لين الطعام من الدهقنة.